مطابقته للترجمة ظاهرة لأنها جزء منه (فإن قلت): ليس في الحديث إلا القبول والترجمة في فضل الصلاة. (قلت): إذا قبلت يثبت [ ص: 213 ] لها الفضل.
(ذكر رجاله) وهم ستة:
الأول: nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة بن الفضل أبو الفضل المروزي ، مر في "كتاب العلم".
الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم أبو العباس القرشي الدمشقي ، مر في الصلاة.
الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=13760عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي .
الرابع: عمير بالتصغير ابن هانئ بالنون بين الألف والهمزة الدمشقي العبسي، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر ، قال: حدثنا مسلمة بن عمرو ، قال: كان عمير بن هانئ يصلي كل يوم ألف سجدة ويسبح كل يوم مئة ألف تسبيحة قتل سنة سبع وعشرين ومائة.
الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=15656جنادة بضم الجيم وتخفيف النون ابن أبي أمية الأزدي، ثم الزهراني، ويقال الدوسي، أبو عبد الله الشامي ، واسم أبي أمية كثير ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة : اسمه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، له ولأبيه صحبة، ويقال: لا صحبة له، وقال العجلي شامي تابعي ثقة من كبار التابعين، سكن الأردن قال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : مات سنة ثمانين، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة .
السادس: nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه.
(ذكر لطائف إسناده): فيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع، وبصيغة الإفراد في موضعين، وفيه الإخبار بصيغة الجمع في موضع واحد، وفيه القول في أربعة مواضع، وفيه أن رجاله كلهم شاميون غير أن شيخه مروزي، وفيه رواية الصحابي عن الصحابي على قول من يقول بصحبة جنادة ، وفيه رواية التابعي عن الصحابي على قول من يقول: لا صحبة لجنادة ، وفيه أن شيخه من أفراده.
(ذكر من أخرجه غيره): أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في "الأدب" عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في "اليوم والليلة" عن محمد بن مصفى ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في "الدعوات" عن محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في "الدعاء" عن عبد الرحمن بن إبراهيم المذكور.
قوله: " الحمد وسبحان الله " زاد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة : " ولا إله إلا الله " وكذا عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، ولم تختلف الروايات في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري على تقديم الحمد على التسبيح، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي على العكس، والظاهر أنه من تصرف الرواة، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أنه قال: الباقيات الصالحات قول العبد ذلك بزيادة لا إله إلا الله ، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ، جعلها أربعا.
قوله: " ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا " كذا فيه بالشك، ويحتمل أن تكون كلمة " أو " للتنويع، ولكن يعضد الوجه الأول ما عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بلفظ: " ثم قال: رب اغفر لي غفر له، أو قال: فدعا استجيب له " شك nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم .
قوله: " استجيب له " كذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي بزيادة له، وليس في رواية غيره لفظ له.
قوله: " فإن توضأ قبلت صلاته " تقديره فإن توضأ وصلى قبلت صلاته، وكذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر nindex.php?page=showalam&ids=11925وأبي الوقت : " فإن توضأ وصلى " وكذا عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، وزاد في أوله: " فإن هو عزم، فقام فتوضأ وصلى ". وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : وعد الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أن من استيقظ من نومه لهجا لسانه بتوحيد الله والإذعان له بالملك ، والاعتراف بنعمته يحمده عليها وينزهه عما لا يليق به بتسبيحه والخضوع له بالتكبير والتسليم له بالعجز عن القدرة إلا بعونه أنه إذا دعاه أجابه، وإذا صلى قبلت صلاته، فينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم به العمل، ويخلص نيته لربه تعالى.