مطابقته للترجمة في قوله: (فلم يرد علينا) إلى آخره.
(ذكر رجاله)، وهم ستة:
الأول: nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير بضم النون وسكون الياء آخر الحروف وبالراء أبو عبد الرحمن الهمداني ريحانة العراق ، مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل بضم الفاء وفتح الضاد المعجمة، مر في باب صوم رمضان من كتاب الإيمان.
الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش ، وقد تكرر ذكره.
الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة بن قيس .
السادس: nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود .
(ذكر لطائف إسناده) فيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع، وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع، وفيه القول في ثلاثة مواضع، وفيه أن رجال إسناده كلهم كوفيون ، وفيه أنه ذكر شيخه بنسبته إلى جده; لأن اسم أبيه عبد الله كما ذكرنا الآن، وقد تكلف الكرماني في هذا، فقال ما حاصله أنه ذكره في باب إتيان مسجد قباء أنه عبد الله لا محمد ، فكيف يفرق بينهما، ثم قال: يحصل الفرق بذكر شيوخهما، ومعرفة طبقتهما، وتاريخ وفاتهما، ولعل غرضnindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في مثل هذا الإبهام الترغيب في معرفة طبقات الرجال، وامتحان استحضارهم، ونحو ذلك، انتهى.
(قلت): المذكور في باب إتيان مسجد قباء nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير فقط، وكذلك في هذا الباب المذكور nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير في موضعين، والكل واحد، غير أنه تارة ينسب إلى أبيه، وتارة إلى جده، وفيه أن المذكور من الرجال اثنان بابن فلان أحدهما منسوب إلى جده، والآخر منسوب إلى أبيه، وفيه واحد مذكور بلقبه، وثلاثة مذكورون بلا نسبة.
(ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في هجرة الحبشة عن nindex.php?page=showalam&ids=17310يحيى بن حماد عن nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة ، وفي الصلاة عن nindex.php?page=showalam&ids=12508عبد الله بن أبي شيبة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير عن nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور عن هريم بن سفيان ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، وزهير ، nindex.php?page=showalam&ids=13608وابن نمير ، وأبي سعيد الأشج ، أربعتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل به، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير ، عن [ ص: 268 ] nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور به. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير ، عن فضيل به. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه، عن حميد بن مسعدة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15535بشر بن المفضل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عنه به.
(ذكر معناه).
قوله: (كنا نسلم على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وهو في الصلاة) ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل : كنا نسلم في الصلاة ونأمر بحاجاتنا. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص : خرجت في حاجة ونحن يسلم بعضنا على بعض في الصلاة.
قوله: (وهو في الصلاة) ، جملة حالية.
قوله: (فيرد علينا) ، أي: يرد السلام علينا وهو في الصلاة.
قوله: (فلما رجعنا من عند nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ) بفتح النون، وقيل: بكسرها، وكل من ملك الحبشة يسمى nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي كما يسمى كل من ملك الروم قيصرا، وكل من ملك الفرس يسمى كسرى ، وكل من ملك الترك يسمى خافانا، وكل من ملك الهند يسمى بطلميوسا، وكل من ملك اليمن يسمى تبعا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : لما احتمل المسلمون من أذى الكفار واشتد ذلك عليهم قصد بعضهم الهجرة فرارا بدينهم من الفتنة. قال: ولما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ما يصيب أصحابه من البلاء وما هو فيه من العافية بمكانه من الله تعالى ومن عمه أبي طالب وأنه لا يقدر على أن يمنعهم مما هم فيه من البلاء قال لهم: لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد وهي أرض صدق حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه، فخرج عند ذلك المسلمون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة مخافة الفتنة، وفرارا إلى الله تعالى بدينهم، فكانت أول هجرة في الإسلام. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : كانت هجرتهم إلى الحبشة في رجب سنة خمس من النبوة، وأن أول من هاجر منهم أحد عشر رجلا وأربع نسوة، وأنهم انتهوا إلى البحر ما بين ماش وراكب فاستأجروا سفينة بنصف دينار إلى الحبشة ، وهم nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ، وامرأته رقية بنت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وأبو حذيفة بن عتبة ، وامرأته سهلة بنت سهيل ، nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير بن العوام ، nindex.php?page=showalam&ids=104ومصعب بن عمير ، nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو سلمة بن عبد الأسد وامرأته nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة بنت أبي أمية ، وعثمان بن مظعون ، وعامر بن ربيعة العنزي وامرأته ليلى بنت أبي حثمة ، وأبو سبرة بن أبي رهم ، وحاطب بن عمرو ، وسهيل بن بيضاء ، nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنهم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : وقال الآخرون: كانوا اثنين وثمانين رجلا سوى نسائهم، وأبنائهم، nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار بن ياسر يشك فيه، فإن كان فيهم فقد كانوا ثلاثة وثمانين رجلا، ولما رجعوا من عند nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي كان رجوعهم من عنده إلى مكة ، وذلك أن المسلمين الذين ذكرناهم أنهم هاجروا إلى الحبشة بلغهم أن المشركين أسلموا فرجعوا إلى مكة فوجدوا الأمر بخلاف ذلك، واشتد الأذى عليهم فخرجوا إليها أيضا فكانوا في المرة الثانية أضعاف الأولى، وكان nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مع الفريقين، واختلف في مراده بقوله: (فلما رجعنا)، هل أراد الرجوع الأول أو الثاني، فمالت جماعة منهمnindex.php?page=showalam&ids=11872أبو الطيب الطبري إلى الأول وقالوا: تحريم الكلام كان بمكة ، وحملوا حديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم على أنه وقومه لم يبلغهم النسخ، وقالوا: لا مانع من أن يتقدم الحكم، ثم تنزل الآية بوفقه، ومالت طائفة إلى الترجيح، فقالوا بترجيح حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، فإنه حكى لفظ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بخلاف زيد ، فلم يحكه، وقالت طائفة: إنما أراد nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رجوعه.
الثاني: وقد ورد أنه قدم المدينة والنبي صلى الله تعالى عليه وسلم يتجهز إلى بدر . وروى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في مستدركه من طريق أبي إسحاق ، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: بعثنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ثمانين رجلا ، فذكر الحديث بطوله، وفي آخره: فتعجل nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود فشهد بدرا . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : إن المؤمنين وهم بالحبشة لما بلغهم أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر إلى المدينة رجع منهم إلى مكة ثلاثة وثلاثون رجلا، فمات منهم رجلان بمكة وحبس بها منهم سبعة، وتوجه إلى المدينة أربعة وعشرون رجلا فشهدوا بدرا فبان من ذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود كان من هؤلاء، وأن اجتماعهم بالنبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة .
قوله: (شغلا)، بضم الشين والغين وبسكون الغين والتنوين فيه للتنويع أي: نوعا من الشغل لا يليق معه الاشتغال بغيره، قاله الكرماني ، ويجوز أن يكون للتعظيم، أي: شغلا عظيما، وهو اشتغال بالله تعالى دون غيره في مثل هذه الحالة.
(ذكر ما يستفاد منه) فيه دلالة على أن الكلام كان مباحا في الصلاة ثم حرم، وكذلك في حديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم الآتي ذكره، واختلفوا: متى حرم، فقال قوم: بمكة ، واستدلوا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ورجوعه من عند nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي إلى مكة ، وقال آخرون: بالمدينة ، بدليل حديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ، فإنه من الأنصار أسلم بالمدينة ، وسورة البقرة مدنية، وقالوا nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود لما عاد إلى مكة من [ ص: 269 ] الحبشة رجع إلى nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي إلى الحبشة في الهجرة الثانية، ثم ورد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، وهو يتجهز لبدر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إنما نسخ الكلام بعد الهجرة بمدة يسيرة، وأجاب الأولون بأنه قال: فلما رجعنا من عند nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ، ولم يقل: في المرة الثانية، وحملوا حديث زيد على أنه إخبار عن الصحابة المتقدمين كما يقول القائل: قتلناكم، وهزمناكم، يعنون الآباء، والأجداد، ورد قول nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي بتعذر التاريخ، وفيه نظر; لأن في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=64190بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، ثم أدركته وهو يصلي، فسلمت عليه فأشار إلي، فلما فرغ قال: إنك سلمت آنفا وأنا أصلي، فهو الذي منعني أن أكلمك . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وفي لفظ: كان ذلك وهو منطلق إلى بني المصطلق . وهذا يرد أيضا ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من قوله: (توهم من لم يحكم صناعة العلم أن نسخ الكلام في الصلاة كان بالمدينة لحديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم )، وليس كذلك; لأن الكلام في الصلاة كان مباحا إلى أن رجع nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وأصحابه من عند nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ، فوجدوا إباحة الكلام قد نسخت، وكان بالمدينة nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير يقري المسلمين، ويفقههم، وكان الكلام بالمدينة مباحا كما كان في مكة ، فلما نسخ ذلك بمكة تركه الناس بالمدينة ، فحكى زيد ذلك الفعل لا أن نسخ الكلام كان بالمدينة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في موضع آخر بأن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم أراد بقوله: (كنا نتكلم)، من كان يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم بمكة من المسلمين. ورد هذا أيضا بأنهم ما كانوا بمكة يجتمعون إلا نادرا، وبما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث أبي أمامة رضي الله تعالى عنهم أجمعين: كان الرجل إذا دخل المسجد فوجدهم يصلون سأل الذي إلى جنبه فيخبره بما فاته فيقضي، ثم يدخل معهم حتى جاء معاذ يوما فدخل في الصلاة. فذكر الحديث، وهذا كان بالمدينة قطعا; لأن nindex.php?page=showalam&ids=481أبا أمامة ، nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ بن جبل إنما أسلما بالمدينة .
(فإن قلت): في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر المذكور إشكال على قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة حيث قال: المصلي إذا سلم عليه لا يرد بلفظ، ولا بإشارة ؟ (قلت): حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر روي بوجوه مختلفة، منها ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : حدثنا أحمد بن داود ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام بن أبي عبد الله ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبعثني في حاجة، فانطلقت إليها، ثم رجعت إليه، وهو على راحلته فسلمت عليه، فلم يرد علي، ورأيته يركع ويسجد، فلما سلم رد علي . فهذا nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد عليه، وأنه لما فرغ من صلاته رد عليه. وروى أيضا مرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود ، عن هشام ، فذكر بإسناده مثله غير أنه لم يقل: فلم يرد علي، وقال: فلما فرغ من صلاته قال: أما إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت أصلي فأخبرني هذا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد عليه في الصلاة، فدل ذلك على أن تلك الإشارة التي كانت منه في الصلاة لم تكن ردا، وإنما كانت نهيا. (فإن قلت): روى nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن أبي سفيان ، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا يقول: ما أحب أن أسلم على الرجل وهو يصلي، ولو سلم علي لرددت عليه ؟ (قلت): هو كره أن يسلم على المصلي، وقد كان سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي فأشار إليه، فلو كانت الإشارة التي كانت من النبي صلى الله عليه وسلم رد السلام عليه، إذا لما كره ذلك; لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينهه عنه، ولكنه إنما كره ذلك; لأن إشارة النبي صلى الله عليه وسلم تلك كانت عنده نهيا له عن السلام عليه وهو يصلي.
(فإن قلت): قد قال: ولو سلم علي لرددت ؟ (قلت) له: أفقال nindex.php?page=showalam&ids=36جابر لرددت في الصلاة، قد يجوز أن يكون أراد بقوله: (لرددت)، أي: بعد فراغي من الصلاة. قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : وقد دل على ذلك من مذهبه ما حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17174موسى بن داود ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17258همام ، قال: سأل سليمان بن موسى nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : أسألت nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا عن الرجل يسلم عليك، وأنت تصلي، فقال: لا ترد عليه حتى تقضي صلاتك ؟ فقال: نعم .
ثم الأئمة اختلفوا في هذا الباب، فقال قوم منهم: يرد السلام نطقا، وهو المروي، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وإسحاق . ومنهم من قال: يستحب رده بالإشارة، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور ، وقيل: يرد في نفسه، روي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أيضا، وقال قوم: يرد بعد السلام، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي ، وهو المروي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ، nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبي العالية ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف : لا يرد لا في الحال، ولا بعد الفراغ، وقالت طائفة من الظاهرية : إذا كانت الإشارة مفهمة قطعت عليه صلاته لما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=672730التسبيح للرجال، والتصفيق [ ص: 270 ] للنساء، ومن أشار في صلاته إشارة تفهم منه فليعدها . رواه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أيضا، ولفظه: فليعد لها، ثم قال: وهذا الحديث وهم، وقال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ : سئل nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن هذا الحديث، فقال: لا يثبت إسناده ليس بشيء، وأعله nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بابن إسحاق في سنده، وقال: أبو غطفان مجهول، وهو في إسناده أيضا. قال صاحب التحقيق: أبو غطفان هو ابن طريف ، ويقال: ابن مالك المري . قال nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين يقول فيه: ثقة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الكنى: أبو غطفان ثقة. قيل: اسمه سعد ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات، وأخرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في صحيحه، فحينئذ يكون إسناد الحديث صحيحا، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود لم يبين كيفية الوهم، فلا يبنى عليه شيء، فإن كان قول nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود من جهة أبي غطفان فقد بينا حاله، وتعليل nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي بابن إسحاق ليس بشيء; لأن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق من الثقات الكبار عند الجمهور.