1163 وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه: إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة
مطابقته للترجمة ظاهرة; لأن قول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر هذا يدل على أنه يتفكر حال جيشه في الصلاة، وهذا أمر أخروي، وهذا تعليق رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، عن حفص ، عن عاصم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي ، عنه بلفظ: إني لأجهز جيوشي، وأنا في الصلاة .
وقال ابن التين : إنما هذا فيما يقل فيه التفكر كان يقول أجهز فلانا، أقدم فلانا، أخرج من العدد كذا وكذا، فيأتي على ما يريد في أقل شيء من المفكرة، فأما إذا تابع الفكر وأكثر حتى لا يدري كم صلى ، فهذا لاه في صلاته، فيجب عليه الإعادة، انتهى. قيل: هذا الإطلاق ليس على وجهه، وقد جاء عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه ما يأباه، فروى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : إني لأحسب جزية البحرين ، وأنا في الصلاة .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16207صالح بن أحمد بن حنبل في كتاب المسائل عن أبيه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17256همام [ ص: 299 ] ابن الحارث ، أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر صلى المغرب، فلم يقرأ، فلما انصرف قالوا: يا أمير المؤمنين ، إنك لم تقرأ ؟ فقال: إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعير جهزتها من المدينة حتى دخلت الشام ، ثم أعادوا وأعاد القراءة .
ومن طريق عياض الأشعري قال: صلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر المغرب فلم يقرأ، فقال له أبو موسى : إنك لم تقرأ فأقبل على nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ، فقال: صدق فأعاد، فلما فرغ قال: لا صلاة ليست فيها قراءة، إنما شغلني عير جهزتها إلى الشام ، فجعلت أتفكر فيها ، فهذا يدل على أنه إنما أعاد لتركه القراءة لا لكونه مستغرقا في الفكر، ويؤيده ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي من طريق ضمضم بن حوس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=4755عبد الله بن حنظلة الراهب ، أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر صلى المغرب فلم يقرأ في الركعة الأولى، فلما كان الثانية قرأ بفاتحة الكتاب مرتين، فلما فرغ وسلم سجد سجدتي السهو .