أي: هذا باب في بيان ما جاء في أمر السهو الواقع في الصلاة إذا قام المصلي من ركعتي الفريضة، ولم يجلس عقيبهما ، وهذا بيانه إذا وقع، وحكمه في حديث الباب، والسهو الغفلة عن الشيء، وذهاب القلب إلى غيره، وقال بعضهم: ، وفرق بعضهم بين السهو، والنسيان، وليس بشيء. (قلت): هذا الذي قاله ليس بشيء، بل بينهما فرق دقيق، وهو أن السهو أن ينعدم له شعور، والنسيان له فيه شعور، ثم اعلم أن لفظة باب ساقطة في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني ، nindex.php?page=showalam&ids=13722والأصيلي ، nindex.php?page=showalam&ids=11925وأبي الوقت : من ركعتي الفرض.