مطابقته للترجمة ظاهرة، ويزيد من الزيادة هو ابن إبراهيم التستري ، nindex.php?page=showalam&ids=16972ومحمد هو ابن سيرين ، والإسناد كله بصريون ، وقد مضى الحديث في باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره، فإنه أخرجه هناك عن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، إلى آخره. وهناك بعض زيادة تعلم عند الرجوع إليه، وتكلمنا هناك أيضا على ما يحتاج إليه من الأشياء المتعلقة به.
قوله: (قال محمد ) : هو nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين .
قوله: (في مقدم المسجد) ، بتشديد الدال المفتوحة، أي: في جهة القبلة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون : فقام إلى خشبة معروضة في المسجد، أي: موضوعة بالعرض، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب : ثم أتى جذعا في قبلة المسجد فاستند إليها مغضبا.
قوله: (فهابا أن يكلماه) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون فهاباه، بزيادة الضمير، والمعنى أنهما غلب عليهما احترام النبي صلى الله عليه وسلم، وتعظيمه عن الاعتراض عليه.
قوله: (سرعان الناس) ، بالمهملات المفتوحة، أي: أخفاؤهم، والمستعجلون منهم، وأوائلهم، ويلزم الإعراب نونه في كل وجه، وهذا الوجه هو الصواب الذي قاله الجمهور من أهل الحديث واللغة، وهكذا ضبطه المتقنون. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : السرعان بفتح السين، والراء، أوائل الناس الذين يتسارعون إلى الشيء، ويقبلون عليه بسرعة، ويجوز تسكين الراء ؟ (قلت): وكذا نقل القاضي عن بعضهم، قال: وضبطه nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، بضم السين وإسكان الراء، ووجهه أنه جمع سريع كقفيز وقفزان، وكثيب وكثبان، ومن قال: سرعان بكسر السين فهو خطأ، وقيل: يقال أيضا بكسر السين، وسكون الراء، وهو جمع سريع كرعيل ورعلان، وأما قولهم: سرعان ما فعلت ففيه ثلاث لغات: الضم، والكسر، والفتح مع إسكان الراء، والنون مفتوحة أبدا.
قوله: (أقصرت الصلاة) ، بهمزة الاستفهام، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون بحذفها، وقصرت على صيغة المجهول، ويروى على بناء الفاعل. قال النووي : هذا أكثر.
قوله: (ورجل يدعوه النبي صلى الله عليه وسلم) ، أي: يسميه ذا اليدين . (فإن قلت): ما الرافع للرجل ؟ (قلت): هو مبتدأ تخصص بالصفة، وهو قوله: (يدعوه النبي صلى الله عليه وسلم)، وخبره محذوف تقديره: وهناك رجل. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون : وفي القوم رجل في يده طول يقال له: ذو اليدين .