1183 4 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16697عمرو بن أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب : أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة رضي الله عنه قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=651164حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة وتشميت العاطس .
مطابقته للترجمة في قوله : " واتباع الجنائز " .
ذكر رجاله .
وهم ستة : الأول محمد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=15094الكلاباذي : روى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن محمد بن أبي سلمة غير منسوب في كتاب الجنائز ، يقال : إنه nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي ، وقال في أسماء رجال الصحيحين محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذئب ، أبو عبد الله الذهلي النيسابوري ، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصوم ، والطب والجنائز والعتق وغير موضع في قريب من ثلاثين موضعا ، ولم يقل : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي مصرحا ، ويقول : حدثنا محمد ، ولا يزيد عليه ، ويقول : محمد بن عبد الله ينسبه إلى جده ، ويقول : nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن خالد ينسبه إلى جد أبيه ، والسبب في ذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لما دخل نيسابور شغب عليه nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي في مسألة خلق اللفظ ، وكان قد سمع منه ، فلم يترك الرواية عنه ، ولم يصرح باسمه ، مات محمد بن يحيى بعد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بيسير ، تقديره سنة سبع وخمسين ومائتين ، الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=16697عمرو بن أبي سلمة ، بفتح اللام أبو حفص التنيسي ، مات سنة ثنتي عشرة ومائتين . الثالث nindex.php?page=showalam&ids=13760عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي . الرابع : nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم بن شهاب الزهري . الخامس : nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب . السادس : nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة .
فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ، وفيه العنعنة في موضع ، وفيه الإخبار بصيغة الإفراد في موضعين ، وفيه السماع ، وفيه القول في أربعة مواضع ، وفيه رواية التابعي عن التابعي ، عن الصحابي ، وفيه أن شيخه مذكور بلا نسبة ، وواحد مذكور بنسبته ، والآخر مذكور باسم جده . قيل : nindex.php?page=showalam&ids=16697عمرو بن أبي سلمة ضعفه ابن معين وغيره فكيف حال حديثه عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ؟ وأجيب بأن تضعيفه كان بسبب أن في حديثه عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي مناولة وإجازة ، فلذلك عنعن ، فدل على أنه لم يسمعه ، وأجيب نصرة nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري بأنه اعتمد على المناولة ، واحتج بها ، وكان يعتمد عليها ، ويحتج بها ، ومع هذا لم يكتب بذلك ، وقد قواه بالمتابعة على ما نذكرهاعن قريب ، وفيه أن شيخه نيسابوري وعمرو بن أبي سلمة تنيسي سكن بها ، ومات بها ، وأصله من دمشق ، nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي شامي nindex.php?page=showalam&ids=12300وابن شهاب nindex.php?page=showalam&ids=15990وابن المسيب مدنيان .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة عن عمرو بن عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية بن الوليد عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي نحوه .
قوله : " حق المسلم " قال الكرماني : هذا اللفظ أعم من الواجب على الكفاية وعلى العين ومن المندوب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : أي حق الحرمة والصحبة ، وفي التوضيح الحق فيه بمعنى حق حرمته عليه ، وجميل صحبته له ، لا أنه من الواجب . ونظيره : " حق المسلم على المسلم أن يغتسل كل جمعة ، وقال بعضهم : المراد من الحق هنا الوجوب ، خلافا لقول nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال . قلت المراد هو الوجوب على الكفاية ، وقال الطيبي : هذه كلها من حق الإسلام ، يستوي فيها جميع المسلمين برهم وفاجرهم ، غير أنه يخص البر بالبشاشة والمصافحة دون الفاجر المظهر للفجور ، وقد مر الكلام في بقية الحديث عن قريب .