أي هذا باب في بيان الإذن بكسر الهمزة ، والمراد العلم بها ، ويروى باب الأذان ، أي الإعلام بها . وقيل : باب الآذن بمد الهمزة وكسر الذال على وزن الفاعل ، وهو الذي يؤذن بالجنازة ، أي يعلم بها بأنها تهيأت ، والفرق بين هذه الترجمة والترجمة التي قبلها أن الأولى إعلام من ليس له علم بالميت ، وهذه إعلام من أعلم بتهيؤ أمره .