فإن قلت : ما وجه المناسبة بين الآية والحديث وهو مقيد والآية مطلقة ؟ قلت : الآية بظاهرها وإن دلت على العموم ولكن خص منها من لم يكن له علم بما يفعله أهله من الشر ، ومن نهاهم عنه فلم ينتهوا فلا مؤاخذة هاهنا ، ولهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك : إذا كان ينهاهم في حياته ففعلوا شيئا من ذلك بعد وفاته لم يكن عليه شيء .