هذا وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر وحده أي : ما استدلت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بقوله تعالى : ولا تزر وازرة وزر أخرى كقوله تعالى : وإن تدع مثقلة أي : وإن تدع نفس مثقلة بذنوبها غيرا إلى حمل أوزارها لا يحمل منه شيء وهذا يدل على أنه لا غياث يومئذ لمن استغاث من الكفار حتى إن نفسا قد أثقلتها الأوزار لو دعت إلى أن يخف بعض حملها لم تجب ولم تغث ولو كان ذا قربى أي : وإن كان المدعو بعض قرابتها من أب أو أم أو ولد أو أخ ، والمدعو وإن لم يكن له ذكر يدل عليه وإن تدع مثقلة وإنما لم يذكر المدعو ; ليعم ويشمل كل مدعو ، واستقام إضمار العام وإن لم يصح أن يكون العام ذا قربى للمثقلة ; لأنه من العموم الكائن على البدل .