مطابقته للترجمة في قوله : " فأمره بأن ينهاهن " وفي قوله : " فاحث في أفواههن من التراب " فإن فيه زجرا عن ذلك ، وقد مر الحديث قبل هذا الباب بأربعة أبواب في باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن .
وأخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، عن عبد الوهاب إلى آخره ، وقد مضى الكلام فيه هناك مستقصى وحوشب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفتح الشين المعجمة وفي آخره باء موحدة على وزن جعفر ، ومحمد هذا طائفي نزل الكوفة قال بعضهم : ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي أنه لم يرو عنه غير nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وليس كذلك ، بل روى عنه أيضا محمد بن مسلم بن وارة كما ذكره المزي في التهذيب . قلت : مراد nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي أنه لم يرو عنه غيره من أصحاب الكتب الستة . قوله : " أي رسول الله " يعني يا رسول الله .
قوله : " إن نساء جعفر " خبر إن محذوف يدل عليه قوله : " فذكر بكاءهن " . قوله : " الشك من محمد بن حوشب " من كلام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ونسبه هنا إلى جده . قوله : " ما أنت بفاعل " أي : لما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم من النهي الواجب . قوله : " من العناء " أي من جهة العناء وهو التعب أو خاليا منه .