مطابقته للترجمة ظاهرة وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بالقيام عند رؤية الجنازة ولو كانت جنازة غير مسلم .
( ذكر رجاله ) وهم خمسة : الأول معاذ بن فضالة بفتح الفاء أبو زيد الزهراني . الثاني nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي . الثالث nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ضد القليل . الرابع عبد الله بن مقسم بكسر الميم وسكون القاف وفتح السين المهملة مولى ابن أبي نمر القرشي . الخامس nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه .
( ذكر لطائف إسناده ) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ، وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع ، وفيه القول في موضعين ، وفيه أن شيخه من أفراده وأنه بصري وهشام أيضا بصري ، ولكنه اشتهر بنسبته إلى دستوا قرية من قرى الأهواز كان يبيع الثياب التي تجلب منها فنسب إليها ، ويحيى يمامي وعبيد الله مدني .
قوله : " مر بنا " بضم الميم على صيغة المجهول ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني " مرت " بفتح الميم . قوله : " فقام لها " وسقط لها في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة . قوله : " وقمنا " بالواو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ، وفي رواية غيره " فقمنا " بالفاء ، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي nindex.php?page=showalam&ids=16846وكريمة " به " والضمير فيه يرجع إلى القيام الدال عليه . قوله : " قام " أي : قمنا لأجل قيامه . قوله : " فزع " من قبيل قولهم : رجل عدل للمبالغة ; لأنه جعل نفس الموت فزعا أو التقدير ذو فزع ، ويؤيد هذا ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " إن للموت فزعا " ومثله عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عند nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار .