هذا من تتمة حديث nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر السابق ، هكذا هو في رواية الجمهور ، سالم سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وكذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر يقول : انطلق بعد ذلك إلى آخره نحوه ، وحكى القاضي أنه سقط في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13486ابن ماهان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وقال : الصواب رواية المجهول بالاتصال ، قوله : ( انطلق بعد ذلك ) أي بعد انطلاقه صلى الله عليه وسلم مع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في رهط قبل ابن صياد ، كما مر في أول الحديث ، قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ) أي وانطلق nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب معه إلى النخل ، قوله : ( وهو يختل ) الواو فيه للحال ويختل بكسر التاء المثناة من فوق بعد الخاء المعجمة أي يخدع ، ومعناه يستغفله ليسمع من كلامه شيئا ليعلم به حاله أهو كاهن أو ساحر ؟ قوله : ( قبل أن يراه ابن صياد ) أي قبل أن يرى النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن صياد ليسمع كلامه في خلوته ويعلم هو وأصحابه حاله ، قوله : ( وهو مضطجع ) الواو فيه للحال ، قوله : ( في قطيفة ) هي كساء له خمل ، والجمع قطائف ، هذا هو القياس ، وقال ابن جني : وقد كسر على قطوف ، وفي ( الصحاح ) : الجمع قطائف وقطف مثل صحائف وصحف ، وقال : كأنهما جمع قطيف وصحيف ، قوله : ( رمزة ) واختلف في ضبطها ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول : رمزة أو زمرة كذا nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر : زمرة بتقديم الزاي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : له فيها رمزة أو زمرة على الشك في تقديم الراء على الزاي أو تأخيرها ، ولبعضهم رمرمة أو زمزمة على الشك هل هو براءين أو زاءين مع زيادة ميم فيهما ، ومعنى هذه الألفاظ كلها متقاربة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الزمزمة تحريك الشفتين بالكلام ، وقال غيره : هو كلام العلوج ، وهو صوت من الخياشيم والحلق لا يتحرك فيه اللسان والشفتان ، والرمزة صوت خفي بكلام لا يفهم ، والزمرة بتقديم الزاي صوت من داخل الفم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : جمهور رواة nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بالمعجمتين وأنه في بعضها براء أولا وزاي آخرا وحذف الميم الثانية وهو صوت خفي لا يكاد يفهم أو لا يفهم ، قوله : ( وهو يتقي ) الواو فيه للحال أي يخفي نفسه بجذوع النخل حتى لا تراه أم ابن صياد ، قوله : ( فثار ابن صياد ) بالثاء المثلثة وفي آخره راء أي قام مسرعا ، وهكذا هو ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : " فثاب " بباء موحدة أي رجع عن الحالة التي كان فيها ، قوله : ( لو تركته ) أي لو تركت أم ابن صياد ابنه ابن صياد لبين ابن صياد لكم باختلاف كلامه ما يهون عليكم شأنه ، وفي ( التوضيح ) : لو وقف عليه من يتفهم كلامه لبين من قوله ذلك الزمزمة فيعرف ما يدعي [ ص: 175 ] من الكذب ، وهو أظهر من دعواه أنه رسول الله ، وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وفي الحديث عن يعقوب قال : قال أبي يعني في قوله : لو تركته بين قال : لو تركته أمه بين أمره ، ويعقوب هو ابن إبراهيم بن سعد أحد رواة هذا الحديث ، عن أبيه ، عن صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله بن عمر قال : انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه رهط من أصحابه وفيهم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب حتى وجد ابن صياد غلاما قد قارب الحلم يلعب مع الغلمان عند أطم بني معاوية ، الحديث .