مطابقة هذا وما بعده للترجمة من حيث إن ذكر خروج بني آدم من القبور ، وبعثرة ما في القبور ، وإيفاضهم أي إسراعهم إلى المحشر ، وهم ينسلون : أي يخرجون كل ذلك من الموعظة ، والأجداث جمع جدث وهو القبر ، وقد قالوا : جدف بالفاء موضع الثاء المثلثة إلا أنهم لم يقولوا في الجمع أجداف بالفاء ، وأشار بهذا إلى أن المراد من الأجداث في الآية القبور ، وقد وصله nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم وغيره من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي وغيرهما ، وفي ( المخصص ) : قال الفارسي : اشتقاق الجدف بالفاء من التجديف وهو كفر النعم ، وفي ( الصحاح ) : الجدث القبر والجمع أجدث وأجداث ، وقال ابن جني : وأجدث موضع ، وقد نفى nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن يكون أفعل من أبنية الواحد ، فيجب أن يعد هذا مما فاته إلا أن يكون جمع الجدث الذي هو القبر على أجدث ثم سمي به الموضع ، وفي ( المجاز ) لأبي عبيدة : بالثاء لغة أهل العالية ، وأهل نجد يقولون جدف بالفاء .