أي هذا باب في بيان الإنصات لأجل العلماء واللام فيه للتعليل ، و” الإنصات " بكسر الهمزة السكوت والاستماع للحديث ، يقال : نصت نصتا وأنصت إنصاتا إذا سكت واستمع للحديث ، يقال : أنصتوه وأنصتوا له ، وانتصت سكت .
وجه المناسبة بين البابين من حيث إن العلم إنما يحفظ من العلماء ، ولا بد فيه من الإنصات لكلام العالم حتى لا يشذ عنه شيء ; فبهذه الحيثية تناسبا في الاقتران .