( ذكر رجاله ) : وهم سبعة ; الأول : nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس ، واسمه عبد الله ابن أخت مالك بن أنس ، وقد تقدم . الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال ، أبو أيوب . الثالث : nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة بن الزبير . الرابع : محمد بن حرب - ضد الصلح - أبو عبد الله النشائي بفتح النون وبالشين المعجمة ، مات سنة خمس وخمسين ومائتين . الخامس : أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني ، مات سنة ثمان وثمانين ومائة . السادس : nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير بن العوام . السابع : أم المؤمنين nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها .
( ذكر لطائف إسناده ) : فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين وبصيغة الإفراد في موضعين ، وفيه العنعنة في أربعة مواضع ، وفيه أن شيخه إسماعيل وسليمان وهشام nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة مدنيون ومحمد بن حرب شيخه واسطي ويحيى بن أبي زكريا شامي سكن واسط .
( ذكر معناه ) : قوله ( إن كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ) ، كلمة " إن " هذه مخففة من الثقيلة فتدخل على الجملتين ، فإن دخلت على الاسمية جاز إعمالها خلافا للكوفيين ، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : إن عمرا لمنطلق . وإن دخلت على الفعلية وجب إهمالها ، وهاهنا دخلت على الفعلية ، والأكثر كون الفعل ماضيا .
قوله ( ليتعذر ) بالعين المهملة والذال المعجمة ; أي يطلب العذر فيما يحاوله من الانتقال إلى بيت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها ، ويمكن أن يكون بمعنى يتعسر أي يتعسر عليه ما كان عليه من الصبر ، وعند ابن التين في رواية أبي الحسن " ليتقدر " بالقاف والدال المهملة . قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : معناه يسأل عن قدر ما بقي إلى يومها ليهون عليه بعض ما يجد ; لأن المريض يجد عند بعض أهله ما لا يجده عند غيره من الأنس والسكون .
قوله ( أين أنا اليوم ؟ ) ; أي أين أكون في هذا اليوم ؟ وأين أكون غدا ؟ وقال الكرماني : يريد بقوله " أين أنا اليوم ؟ " لمن النوبة اليوم ولمن النوبة غدا ؟ أي في حجرة أي امرأة من النساء أكون غدا استبطاء ليوم nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها ، يستطيل اليوم اشتياقا إليها وإلى نوبتها .
قوله ( فلما كان يومي ) ; أي في النوبة .
قوله ( بين سحري ونحري ) ، السحر - بفتح السين وسكون الحاء المهملتين - ما التزق بالحلقوم والمريء من أعلى البطن ، والسحر بفتحتين كذلك وبضم السين كذلك ، والسحر أيضا الرئة ، والجمع سحور ; ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده . وذكر ابن عديس أيضا في الرئة سحرا بفتحتين ، وفي الصحاح : السحر الرئة ، والجمع أسحار ; كبرد وأبراد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : السحر أكثر قول العرب السحر والنحر - بالنون - الصدر . وقال ابن قتيبة في كتابه الغريب : بلغني عن عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير أنه قال : إنما هو شجري ونحري بالشين المنقوطة والجيم ، فسئل عن ذلك فشبك بين أصابعه وقدمها من صدره كأنه يضم شيئا إليه ، أراد أنه قبض وقد ضمته بيديها إلى نحرها وصدرها ، والشجر التشبيك . وفي المخصص : الشجر طرفا اللحيين من أسفل ، وقيل : هو مؤخر الفم ، والجمع أشجار وشجور .