مطابقته للترجمة ظاهرة ; لأن قوله : " فأخفاها " ، أي : الصدقة ، وهي صدقة السر ، وهذا المعلق ذكره موصولا في باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار ، عن يحيى ، عن عبيد الله ، عن حبيب بن عبد الرحمن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15728حفص بن عاصم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " سبعة يظلهم الله في ظله " الحديث ، وهذا المعلق قطعة منه ، ولكن لفظه هناك : ورجل تصدق بصدقة ، وأخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه . وذكره أيضا بتمامه في الباب الثالث بعد هذا الباب ، وهو باب الصدقة باليمين على ما يأتي إن شاء الله تعالى ، قوله : " ورجل " عطف على ما قبله في الحديث المذكور .