أي : nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كذا وقع هذا الأثر مبتدأ به بصورة التعليق في أصل nindex.php?page=showalam&ids=12002الهروي والدمياطي ، ثم عقب بالإسناد ، وسقط كله في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني .
قوله : " حدثوا " بصيغة الأمر أي : كلموا الناس بما يعرفون أي : بما يفهمون ، والمراد كلموهم على قدر عقولهم ، وفي كتاب العلم nindex.php?page=showalam&ids=11790لآدم بن أبي إياس ، عن عبد الله بن داود ، عن معروف في آخره [ ص: 205 ] " ودعوا ما ينكرون " أي : ما يشتبه عليهم فهمه ، وفيه دليل على أن المتشابه لا ينبغي أن يذكر عند العامة ، ومثله قول nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في مقدمة كتابه بسند صحيح قال : " ما أنت بمحدث قوما حديثا لا يبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة " .
قوله : " أن يكذب " بصيغة المجهول وذلك لأن الشخص إذا سمع ما لا يفهمه وما لا يتصور إمكانه يعتقد استحالته جهلا ، فلا يصدق وجوده ، فإذا أسند إلى الله ورسوله يلزم تكذيبهما .