مطابقته للترجمة ظاهرة، ورجاله قد ذكروا غير مرة، nindex.php?page=showalam&ids=12300وابن شهاب هو nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري.
(ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره)
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الرقاق عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الزكاة عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، ثلاثتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عنه به. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك به.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الزكاة عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، وفي الرقاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة به وعن nindex.php?page=showalam&ids=14061الحارث بن مسكين.
(ذكر معناه):
قوله: "إن ناسا من الأنصار" لم يعرف أسماؤهم، ولكن قال بعضهم: في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ما يدل على أن nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد منهم، ففي حديثه: "سرحتني أمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم" يعني لأسأله من حاجة شديدة، فأتيته وقعدت، فاستقبلني فقال: "من استغن أغناه الله.." الحديث. وزاد فيه: "ومن سأل وله أوقية فقد ألحف" فقلت: "ناقتي خير من أوقية، فرجعت ولم أسأله".
قلت: ليت شعري، أي دلالة هذه من أنواع الدلالات، وليس فيه شيء يدل على كونه مع الأنصار في حالة سؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم؟!
قوله: "سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم" أي شيئا، وهذه اللفظة في بعض النسخ: ثلاث مرات.
قوله: "حتى نفد" بكسر الفاء وبالدال المهملة أي فرغ وفني.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: وأنفده هو واستنفده.
قوله: "ما يكون" كلمة ما فيه موصولة متضمنة لمعنى الشرط، وقوله: "فلن أدخره" جواب الشرط، ومعناه: لن أجعله ذخيرة لغيركم معرضا عنكم، والفصيح فيه إهمال الدال، وجاء بإعجامها مدغما وغير مدغم، لكن تقلب التاء دالا مهملة، ففيه ثلاث لغات، ويقال: معناه: لن أحبسه عنكم، ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: فلم أدخره.
قوله: "ومن يستعف" أي: من طلب العفة عن السؤال (يعفه الله) أي يرزقه الله العفة أي الكف عن الحرام، يقال: عف يعف عفة فهو عفيف، قال الطيبي: معناه: من طلب العفة عن السؤال ولم يظهر الاستغناء عن الخلق ولم يقبل إن أعطي فهو هو، إذ الصبر جامع لمكارم الأخلاق.
"ومن يستغن" أي: ومن يظهر الاستغناء يغنه الله، أي يرزقه الغنى عن الناس، فلا يحتاج إلى أحد.
قوله: "ومن يتصبر" أي: من يعالج الصبر وهو من باب التفعل، فيه معنى التكلف، "يصبره الله" أي يرزقه الله صبرا، وهو من باب التفعيل.
قوله: "عطاء" أي شيئا من العطاء.
قوله: "خيرا" بالنصب صفته، ويروى "خير" بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هو خير.
ويستفاد منه إعطاء السائل مرتين، والاعتذار إلى السائل، والحض على التعفف.