قوله: "والماء الجاري" أي: ومن الذي يسقى بالماء الجاري، وإنما اختار لفظ الماء الجاري والحال أن المذكور في حديث الباب هو العيون؛ لعمومه وشموله العيون والأنهار، وهذا كما وقع في (سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود): "فيما سقت السماء والأنهار والعيون" الحديث.