مطابقته للترجمة من حيث إنه يبين سبب نزول الآية التي ترجم بها الباب.
(ذكر رجاله): وهم ستة:
الأول: يحيى بن بشر -بكسر الباء الموحدة، وسكون الشين المعجمة- أبو زكريا، أحد عباد الله الصالحين، مات سنة ثنتين وثلاثين ومائتين.
الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة -بفتح الشين المعجمة، وتخفيف الباء الموحدة، وبعد الألف باء أخرى - ابن سوار الفزاري، مر في (باب الصلاة على النفساء) في كتاب الحيض.
الثالث: ورقاء -مؤنث الأورق- ابن عمرو بن كليب أبو بشر اليشكري، مر في (باب وضع الماء في الخلاء).
الرابع: عمرو -بفتح العين - ابن دينار، مر في (باب كتاب العلم).
الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة مولى ابن عباس.
السادس: nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنه.
(ذكر لطائف إسناده):
فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين.
وفيه العنعنة في أربعة مواضع.
وفيه القول في موضع واحد.
وفيه أن شيخه من أفراده، وأنه بلخي، وأن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة مدائني، وأن أصل nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء من خوارزم. وقيل: من الكوفة، سكن المدائن، وأن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار مكي، وأن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة مدني، وأصله من البربر.
(ذكر من أخرجه غيره):
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الحج عن أبي مسعود أحمد بن الفرات، ومحمد بن عبد الله المخرمي، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في السير، وفي التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=15983سعيد بن عبد الرحمن.
(ذكر معناه):
قوله: (فإذا قدموا المدينة) هذه رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني (فإذا [ ص: 139 ] قدموا مكة) وهو الأصوب، كذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم من طريق محمد بن عبد الله المخرمي عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، وهو الأصح.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي: لما كان التزود ترك المسألة المنهي عنها في غير الحج، وكانت حراما على الأغنياء قبل الحج كانت في الحج أوكد حرمة.
وفيه زجر عن التكفف، وترغيب في التعفف والقناعة بالإقلال، وليس فيه مذمة للتوكل، نعم المذلة على سؤالهم؛ إذ ما كان ذلك توكلا بل تأكلا، وما كانوا متوكلين بل متأكلين؛ إذ التوكل هو قطع النظر عن الأسباب، مع تهيئة الأسباب، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=944599 (قيدها وتوكل).