قوله: (ولا يهلوا) يجوز أن يقدر فيه أن الناصبة فيكون التقدير: وأن لا يهلوا، وتكون الجملة معطوفة على ما قبلها، والتقدير: وفي بيان أن لا يهلوا قبل ذي الحليفة، والضمير الذي فيه يرجع إلى أهل المدينة، فإذا كان أهل المدينة ليس لهم أن يهلوا قبل ذي الحليفة، فكذلك من يأتي إليها من غير أهلها ليس لهم أن يهلوا قبلها، فهذه العبارة تشير إلى أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ممن لا يرى تقديم الإهلال قبل المواقيت.