وذلك من نبأ جاءني
الشك في اللغة خلاف اليقين واليقين العلم ، وزوال الشك قاله وغيره ، وفي اصطلاح الفقهاء الشك فيه ما يستوي فيه طرف العلم والجهل ، وهو الوقوف بين الشيئين بحيث لا يميل إلى أحدهما ، فإذا قوي أحدهما وترجح على الآخر ولم يأخذ بما ترجح ولم يطرح الآخر فهو ظن ، وإذا عقد القلب على أحدهما وترك الآخر فهو أكبر الظن وغالب الرأي ، ويقال : الشك ما استوى فيه طرفا العلم والجهل ، فإذا ترجح أحدهما على الآخر ، فالطرف الراجح ظن ، والطرف المرجوح وهم . الجوهري