قوله: (عند الركوب) أي: بعد الاستواء على الدابة لا حال وضع الرجل في الركاب.
وقال صاحب (التوضيح) غرض nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بهذه الترجمة الرد على nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة في قوله: "من سبح، أو كبر، أو هلل أجزأه من إهلاله".
(قلت): هذا كلام واه صادر عن غير معرفة بمذاهب العلماء، فإن مذهب nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة الذي استقر عليه في هذا الباب أنه لا ينقص شيئا من ألفاظ تلبية النبي صلى الله عليه وسلم، وإن زاد عليها فهو مستحب، وهذا هو الذي ذكر في الكتب المعتمدة فيها، ولئن سلمنا أن يكون ما ذكره منقولا عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة، فلا نسلم أن الترجمة تدل على الرد عليه؛ لأنه أطلقها ولم يقيدها بحكم من الجواز وعدمه، فبأي دلالة من أنواع الدلالات دل على ما ذكره؟!