ربما تكره النفوس من الأمـ ـر له فرجة كحل العقال
قال : فقلت له : ما الخبر ؟ قال : مات الحجاج ، قال أبو عمرو : فلا أدري بأي الأمرين كان فرحي أكثر بموت الحجاج أو بقوله فرجة ; لأنه شاهد لقراءته ، أي : كما أن مفتوح الفرجة هنا بمعنى المنفرج ، كذا مفتوح الغرفة بمعنى المغروف ، فقراءة الضم والفتح يتطابقان .