الأول: الحسن بن علي الخلال -بفتح الخاء المعجمة، وتشديد اللام الأولى - أبو علي الهذلي -بضم الهاء، وفتح الذال المعجمة- مات في مكة سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد بن عبد الوارث، وقد مر.
الثالث: سليم -بفتح السين، وكسر اللام - ابن حيان -بفتح الحاء المهملة، وتشديد الياء آخر الحروف، وفي آخره نون- مر في باب التكبير على الجنازة.
الرابع: مروان الأصفر، ويقال: الأحمر أبو خلف، ويقال: اسم أبيه خاقان، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس سوى هذا الحديث، وهو من أفراد الصحيح.
الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه.
(ذكر لطائف إسناده): فيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع.
وفيه العنعنة في موضع.
وفيه السماع.
وفيه القول في موضعين.
وفيه أن شيخه حلواني -بضم الحاء المهملة نسبة إلى حلوان- سكن مكة، وأن nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد وسليمان nindex.php?page=showalam&ids=17065ومروان بصريون.
وفيه أن شيخه مذكور بنسبته إلى القبيلة، وهي هذيل بن مدركة، وإلى الحرفة.
وفيه أحد الرواة مذكور بلقبه.
(ذكر من [ ص: 187 ] أخرجه غيره):
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الحج أيضا عن محمد بن حاتم. وعن حجاج بن الشاعر.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي فيه عن عبد الوارث بن عبد الصمد، وقال: حسن غريب.
(ذكر معناه):
قوله: (بما أهللت) أي: بما أحرمت.
وقال ابن التياني: كذا وقع، أي: لفظ "بما أهللت" وفي الأمهات بالألف، وصوابه بغير ألف; لأنه استفهام.
قوله: (بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم) أي: بالذي أهل به، أي: أحرم به النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: (لولا أن معي الهدي لأحللت) أي: من الإحرام، وتمتعت; لأن صاحب الهدي لا يمكنه التحلل حتى يبلغ الهدي محله، وهو في يوم النحر.
قوله: (لأحللت) اللام فيه للتأكيد وأحللت من أحل من إحرامه، فهو محل وحل، قال الله تعالى: وإذا حللتم فاصطادوا وقال صاحب (التوضيح) اعلم أن في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس موافقة لرأي الجماعة في إفراده صلى الله عليه وسلم، قال nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب: ويردهم حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قرن، واتفاقه مع الجماعة أولى من الاتباع مما انفرد به، وخالفهم فيه، فتسويغ الشارع لنفسه "لولا الهدي" يدل أنه كان مفردا; لأنه لا يجوز للقارن الإحلال، وإن لم يكن معه الهدي حتى يفرغ من الحج.
(قلت): قال الخطابي: في حديث سليم دلالة على أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قارنا; لأن الهدي لا يجب على غير القارن، أو المتمتع، ولو كان متمتعا لحل من إحرامه للعمرة، ثم استأنف إحراما للحج، وبالحديث المذكور احتج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي على جواز الإحرام المبهم، وقد ذكرناه.