الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.
الرابع: عمرو -بفتح العين- ابن دينار.
الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله الأنصاري.
ذكر لطائف إسناده:
فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ويروى بصيغة الإفراد في التحديث عن شيخه.
وفيه: الإخبار بصيغة الإفراد في موضعين.
وفيه: السماع.
وفيه: القول في أربعة مواضع.
وفيه: أن شيخه من أفراده، وأنه بخاري، وأبو عاصم بصري، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج وعمرو مكيان.
وفيه: أن أحدهم مذكور بكنيته والآخر بنسبته إلى جده من غير ذكر اسمه.
ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره:
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في بنيان الكعبة عن محمود، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الطهارة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن حاتم، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=13853محمد بن بكر. وعن nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور، ومحمد بن رافع، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، وهذا الحديث من مراسيل nindex.php?page=showalam&ids=36جابر؛ لأنه لم يدرك هذه القصة، ولكن يحتمل أن يكون سمعها من النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أو ممن حضرها من الصحابة.
وفي التوضيح: ومرسله حجة، وقد ذكرنا ذلك في أوائل كتاب الصلاة في (باب كراهية التعري في الصلاة) فإن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرجه هناك عن مطر بن الفضل، عن nindex.php?page=showalam&ids=15903روح، عن nindex.php?page=showalam&ids=15924زكريا بن إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار، قال: "سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله يحدث nindex.php?page=hadith&LINKID=650351أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره" الحديث.
(ذكر معناه): قوله: (لما بنيت الكعبة) اشتقاق الكعبة من الكعب وكل شيء علا وارتفع فهو كعب ومنه سميت الكعبة للبيت الحرام؛ لارتفاعه وعلوه.
وقيل: سميت به لتكعبها أي تربيعها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: الكعبة البيت الحرام، سمي بذلك لتربيعه.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: سميت كعبة لانفرادها من البناء، وسمي البيت الحرام؛ لأن الله تعالى حرمه وعظمه، وأما مكة فهو اسم بلدة في واد بين جبال غير ذي زرع.
وقال السهيلي: أما مكة فمن تمككت العظم أي اجتذبت ما فيه من المخ، وتمكك الفصيل ما في ضرع الناقة فكأنها تجتذب ما في نفسها من البلاد والأقوات التي تأتيها في المواسم.
وقيل: لما كانت في بطن واد فهي تمكك الماء من جبالها وأخشابها عند نزول المطر وتنجذب إليها السيول.
وقال الصغاني: مكة البلد الحرام، واشتقاقها من مك الصبي ثدي أمه يمكه مكا إذا استقصى مصه، وسميت مكة؛ لقلة الماء بها، ولأنهم يمتكون الماء، أي يستخرجونه باستقصاء. ويقال: سميت مكة؛ لأنها كانت تبك من ظلم بها أي تهلكه، ويقال أيضا: بكة بالباء الموحدة.
وقيل: بكة اسم موضع الطواف.
وقيل: بكة مكان البيت ومكة سائر البلد، وسميت بكة؛ لأن الناس يبك بعضهم بعضا في الطواف، أي يدفع.
وقيل: لأنها تبك أعناق الجبابرة إذا ألحدوا فيها بظلم.
وقيل: من التباك وهو الازدحام، قال الراجز:
إذا الفصيل أخذته أكة فحله حتى يبك بكة
الأكة بفتح الهمزة وتشديد الكاف: الشدة.
وقال العتبي: مكة وبكة شيء واحد، والباء تبدل من الميم كثيرا. ولمكة أسامي منها: الناسة بالنون والسين المهملة من النس؛ سميت لقلة مائها، وفي المنتخب: الكراع النساسة، وعن الأعرابي: النباسة، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: الباسة بالباء الموحدة، ويروى الناشة بالنون والشين المعجمة تنش من ألحد فيها أي تطرده وتنفيه. ومنها: الراس، وصلاح، وأم صبح، وأم رحم بضم الحاء وسكونها، وأم رحم، وأم زحم بالزاي من الازدحام فيها، وطيبة، ونادر، وأم القرى، والحاطمة، والعرش، والقادس، والمقدسة، وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته البلدة، وفي أمالي nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: عن ابن الأعرابي سأل رجل nindex.php?page=showalam&ids=8عليا رضي الله تعالى عنه: من أهلكم يا أمير المؤمنين؟ فقال علي: نحن قوم من كوثى، فقالت طائفة: أراد كوثى وهي المدينة التي ولد بها إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وقالت طائفة: أراد بكوثى مكة؛ وذلك لأن محلة بني عبد الدار يقال لها كوثى مشهورة عند العرب، فأراد بقوله كوثى أنا مكيون من أم القرى، وقد ذكرنا الاختلاف في أول من بناها.
قوله: (فخر إلى الأرض) من الخرور وهو الوقوع، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15924زكريا بن إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار الذي مضى في باب كراهية التعري في أوائل كتاب الصلاة: (فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه) وفي طبقات ابن سعد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16932محمد بن جبير بن مطعم، دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا: (بينا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ينقل معهم الحجارة، يعني للبيت وهو يومئذ ابن خمس وثلاثين سنة، وكانوا يضعون أزرهم على عواتقهم ويحملون الحجارة، ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبط، أي سقط من قيام، ونودي: عورتك، فكان ذلك أول ما نودي، فقال له أبو طالب: يا ابن أخي اجعل إزارك على رأسك، فقال: "ما أصابني ما أصابني إلا في تعري".
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم من طريق النضر أبي عمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وليس فيه nindex.php?page=showalam&ids=18العباس.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: طمح ببصره يطمح طمحا: شخص.
وقيل: رمى به إلى الشيء، ورجل طماح: بعيد الطرف، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن أبي جريج في أوائل السيرة النبوية: ثم أفاق.
قوله: (أرني إزاري) قال ابن التين: ضبطه بإسكان الراء وبكسرها، قال: والكسر أحسن عند بعض أهل اللغة، لأن معناه: أعطني وليس معناه من الرؤية، ووقع في شرح nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: "إزاري إزاري" مكررا، ومعناه صحيح إن ساعدته الرواية.
قوله: (فشده عليه) زاد nindex.php?page=showalam&ids=15924زكريا بن إسحاق: (فما رئي بعد ذلك عريانا).