أي: هذا باب في بيان حكم الطواف بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر، هذا تقدير الكلام بحسب الظاهر، ولكن يقدر هكذا: باب في بيان حكم الصلاة عقيب الطواف بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر، وإن لم يقدر هكذا لا تقع المطابقة بين الترجمة وبين أحاديث الباب، وإنما أطلق ولم يبين الحكم لورود الآثار المختلفة في هذا الباب.
قلت: ليت شعري من أين يظهر صنيعه بذلك والترجمة مطلقة؟! ومن أين علم أنه أشار إلى ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله؟! ومن أين علم أنه وقف على حديث nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم، حتى اعتذر عنه بأنه لم يخرجه لعدم شرطه؟!