أي : هذا باب في بيان التبرز في البيوت ، عقب الباب السابق بهذا الباب لما ذكرنا من أن خروج النساء إلى الصحراء لقضاء الحاجة إنما كان لأجل عدم الكنف في البيوت ، فلما اتخذت بعد ذلك الأخلية والكنف منعن عن الخروج إلا للضرورة الشرعية ، والمناسبة بين البابين ظاهرة لا تخفى .