الأول : nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر بلفظ اسم الفاعل من الإنذار ، وقد مر في أول كتاب العلم .
الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=12049أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي المدني ، ثقة عالم ، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة وعدة ، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأمم ، مات سنة مائتين عن ست وتسعين سنة ، وهو من الأفراد ، ليس في الكتب الستة nindex.php?page=showalam&ids=12049أنس بن عياض سواه .
الثالث : عبيد الله بالتصغير ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، أبو عثمان القريشي المدني ، روى عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=14946والقاسم وسالم وعدة ، ويقال : إنه أدرك nindex.php?page=showalam&ids=11503أم خالد بنت خالد ، وعنه خلق آخرهم nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، مات سنة سبع وأربعين ومائة .
الرابع : nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان ، بفتح الحاء وتشديد الباء الموحدة .
الخامس : عمه واسع بن حبان ، كلاهما تقدما في باب من تبرز على لبنتين .
السادس : nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما .
( بيان لطائف إسناده ) .
منها أن فيه التحديث والعنعنة ، ومنها أن رواته كلهم مدنيون ، ومنها أن في رواته ثلاثة من التابعين بعضهم عن بعض ، وهم عبيد الله بن عمر ; فإنه تابعي صغير من فقهاء أهل المدينة وأثباتهم ، ومحمد بن يحيى ، وواسع بن حبان ، ومنها أن فيه رواية الصحابي عن الصحابي على قول من يعد واسعا من الصحابة .
( بيان تعدد موضعه ، ومن أخرجه غيره ) .
قد ذكرنا في باب من تبرز على لبنتين تعدد موضعه ، ومن أخرجه غيره عن قريب .
( بيان ما فيه من اللغة والإعراب والمعنى ) .
قوله : « ارتقيت " أي : صعدت ، قوله : « يقضي حاجته " جملة في محل النصب على الحال ، ورأيت بمعنى أبصرت ، فلا يقتضي إلا مفعولا واحدا ، قوله : « مستدبر القبلة " نصب على الحال ، لا يقال شرط الحال أن تكون نكرة ; لأنا نقول : إضافته لفظية لا تفيد التعريف ، وفائدة ذكره التأكيد والتصريح به ، وإلا فمستقبل الشام في المدينة مستدبر القبلة قطعا .
فإن قلت : قد قال ها هنا : "فوق ظهر بيت nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة" ، وفي الرواية الآتية عن قريب "على ظهر بيتنا" ، وفي رواية أخرى "وقد مضيت على ظهر بيت لنا" ، فما وجه ذلك ؟ قلت : بيت nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة بيته أو كان لها بيت في بيت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه يعرف بها أو صار إليها بعد .
فإن قلت : في الرواية الماضية "مستقبلا بيت المقدس" ، وكذا في الرواية الآتية "مستقبل الشام" . قلت : العبارة مختلفة والمعنى واحد ; لأنهما في جهة واحدة ، فافهم .