(ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الجهاد، عن أبي موسى، وفي المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، كلاهما عن يحيى بن سعيد، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المناسك، عن nindex.php?page=showalam&ids=14430أبي الربيع الزهراني وقتيبة، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، وعن أبي بكر عن nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان وعبد الله بن نمير وحميد بن عبد الرحمن، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم، وعن عبد الله بن محمد بن سلمة nindex.php?page=showalam&ids=14061والحارث بن مسكين، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فيه عن علي بن محمد الطنافسي وعمرو بن عبد الله الأودي.
(ذكر معناه): قوله: " سئل nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة" ، وهو أسامة بن زيد بن حارثة حب رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم- ومولاه، سمع النبي وتوفي في آخر خلافة معاوية. قوله: " وأنا جالس" الواو فيه للحال، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن بن القاسم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: وأنا جالس معه، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن هشام، عن أبيه: سئل أسامة وأنا شاهد، أو قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد.
قوله: " في حجة الوداع" سميت به؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم- ودع الناس فيها، وقال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=909061لا ألقاكم بعد عامي هذا"، وغلط من كره تسميتها بذلك، وتسمى: البلاغ أيضا؛ لأنه قال - عليه الصلاة والسلام- فيها: " هل بلغت؟" وحجة الإسلام؛ لأنها التي حج فيها بأهل الإسلام ليس فيها مشرك. قوله: " حين دفع" ؛ أي: من عرفات، أي انصرف منها إلى المزدلفة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى وغيره، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموطأ: حين دفع من عرفة. قوله: " العنق" بفتح العين المهملة وفتح النون، وفي آخره قاف، قال في الموعب لابن التياني: هو سير مسبطر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر: هو أدنى المشي، وهو أن يرفع الفرس يده ليس يرفع هملجة ولا هرولة، وفي التهذيب للأزهري: العنق والعنيق: ضرب من السير، وقد أعنقت الدابة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: فهي معنق ومعناق وعنيق. وفي المخصص عن nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: من المشي العنق، وهو أوله، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14986القزاز: ولم يقولوا: عنقه، وفي كتاب الاحتفال لابن أبي خالد في صفات الخيل: ومن أنواع سير الإبل والدواب العنق، وهو سير سهل مسبطر تمد فيه الدابة عنقها للاستعانة، وهو دون الإسراع. وفي المجمل: هو نوع من سير الدواب طويل. قوله: " فإذا وجد فجوة" ؛ الفجوة والفجواء ممدودا، قال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: هو ما اتسع من الأرض، وقيل: ما اتسع منها وانخفض. وقال النووي: رواه بعضهم في الموطأ بضم الفاء وفتحها، ورواه أبو مصعب ويحيى بن بكير وغيرهما، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بلفظ: فرجة، بضم الفاء وسكون الراء، وهو بمعنى الفجوة.
قوله: " نص" فعل ماض وفاعله النبي - صلى الله عليه وسلم- أي: أسرع، وفي كتاب الاحتفال: النص والنصيص في السير: أن تسار الدابة أو البعير سيرا شديدا حتى تستخرج أقصى ما عنده، ونص كل شيء منتهاه.
[ ص: 7 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: النص أصله منتهى الأشياء وغايتها ومبلغ أقصاها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: تعجيل الدفع من عرفة - والله أعلم - إنما هو لضيق الوقت؛ لأنهم إنما يدفعون من عرفة إلى المزدلفة عند سقوط الشمس، وبين عرفة والمزدلفة نحو ثلاثة أميال، وعليهم أن يجمعوا المغرب والعشاء بالمزدلفة، وتلك سنتها، فتعجلوا في السير لاستعجال الصلاة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: الصواب في صفة السير في الإفاضتين جميعا ما صحت به الآثار إلا في وادي محسر، فإنه يوضع لصحة الحديث بذلك، فلو أوضع أحد في موضع العنق أو العكس لم يلزمه شيء؛ لإجماع الجمع على ذلك غير أنه يكون مخطئا طريق الصواب. (قلت): أشار بقوله لصحة الحديث إلى ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر - رضي الله تعالى عنه- رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي فقال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع وبشر بن السري وأبو نعيم قالوا: حدثنا سفيان، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير، " عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=669264أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أوضع في وادي محسر "، الحديث. وقال أبو عيسى : حديث حسن صحيح. قوله: " أوضع" ؛ أي: أسرع السير، من الإيضاع، وهو السير السريع، ومفعول (أوضع) محذوف، أي: أوضع راحلته؛ لأن الرباعي متعد والقاصر منه ثلاثي، قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: وضع البعير وغيره، أي: أسرع في سيره.