[ ص: 45 ] هذا التعليق وصل بعضه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموطأ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر كان يجلل بدنه القباطي والجلل، ثم يبعث بها إلى الكعبة فيكسوها إياها، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار: ما كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يصنع بجلال بدنه حين كسيت الكعبة هذه الكسوة؟ قال: كان يتصدق بها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بعد أن أخرجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: زاد فيه غير يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: إلا موضع السنام.. إلى آخر الأثر المذكور، قال nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب: ليس التصدق بجلال البدن فرضا، وإنما صنع ذلك nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر؛ لأنه أراد أن لا يرجع في شيء أهل به لله، ولا في شيء أضيف إليه، انتهى.
وقال أصحابنا: ويتصدق بجلال الهدي وزمامه؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم- أمر عليا- رضي الله تعالى عنه- بذلك كما يجيء الآن، والظاهر أن هذا الأمر أمر استحباب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: كان nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي يرون تجليل البدن، ثم اعلم أن فائدة شق الجل من موضع السنام ليظهر الإشعار ولا يستر تحتها.