1640 309 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=651612أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: اللهم ارحم المحلقين! قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: والمقصرين.
مطابقته للترجمة ظاهرة؛ لأنه في الحلق والتقصير، ورجاله قد ذكروا غير مرة.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود أيضا بالإسناد المذكور.
قوله: " اللهم ارحم المحلقين" هذا الدعاء الذي وقع من النبي - صلى الله عليه وسلم- بالتكرار للمحلقين وإفراد الدعاء للمقصرين، هل كان ذلك في حجة الوداع أو في الحديبية؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر بن عبد البر: كونه في الحديبية هو المحفوظ، وقال النووي: الصحيح المشهور أنه كان في حجة الوداع، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: لا يبعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قاله في الموضعين، وما قاله القاضي هو الصواب جمعا بين الأحاديث، ففي صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث أم الحصين أنه قاله في حجة الوداع، وقد روي أن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق قال في السيرة: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، " عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=683986حلق رجال يوم الحديبية وقصر آخرون، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: اللهم ارحم المحلقين - ثلاثا- قيل: يا رسول الله، ما بال المحلقين ظاهرت لهم بالترحم؟ قال: لأنهم لم يشكوا "، فهذا يوضح أنه قاله في الموضعين. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: كانت عادتهم اتخاذ الشعر على الرؤوس وتوفيرها وتزيينها، وكان الحلق فيهم قليلا، ويرون ذلك نوعا من الشهرة، وكان يشق عليهم الحلق فمالوا إلى التقصير، فمنهم من حلق، ومنهم من قصر لما يجد في نفسه منه، فمن أجل ذلك سمح لهم بالدعاء بالرحمة وقصر بالآخرين إلى أن استعطف عليهم فعممهم بالدعاء بعد ذلك. (فإن قلت): ما معنى قوله: " لم يشكوا" ؟ وما المراد بالشك ووجود الشك من الصحابة مشكل؟ (قلت): معناه لم يشكوا أن الحلاق أفضل، قيل: فيه نظر؛ لأن الصحابة رضي الله تعالى عنهم إذا رأوا النبي - صلى الله عليه وسلم- فعل فعلا رأوه أفضل، وإنما كانوا يقصدون متابعته. قوله: " والمقصرين" عطف على محذوف تقديره: قل: وارحم المقصرين أيضا، ويسمى مثل هذا بالعطف التلقيني كما في قوله تعالى: إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي وفيه ما يدل على أفضلية الحلق؛ لأنه أبلغ في العبادة وأدل على صدق النية في التذلل لله؛ لأن المقصر مبق على نفسه من زينته التي قد أراد الله تعالى أن يكون الحاج مجانبا لها، وقيل: ما ذكر من أفضلية الحلق على التقصير إنما هي في حق الرجال دون النساء لورود النهي عن حلق النساء، وروى nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: " nindex.php?page=hadith&LINKID=33862ليس على النساء الحلق، إنما على النساء التقصير"، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، عن علي - رضي الله تعالى عنه- قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=663208نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن تحلق المرأة رأسها، " وقال " nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: وروي هذا [ ص: 65 ] الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، nindex.php?page=hadith&LINKID=663208أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تحلق المرأة رأسها.