(ذكر رجاله): وهم ستة؛ الأول: nindex.php?page=showalam&ids=17015محمد بن كثير، ضد القليل، وقد تكرر ذكره. الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري. الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش. الرابع: nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي. الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد النخعي. السادس: nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود.
(ذكر لطائف إسناده): فيه التحديث بصيغة الجمع في موضع، والإخبار كذلك في موضع، وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع، وفيه أن شيخه بصري، وسفيان مكي، والبقية كوفيون، وفيه رواية الرجل عن خاله؛ لأن عبد الرحمن هو خال إبراهيم، وفيه ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض، وهو nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، وإبراهيم، وعبد الرحمن.
(ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره): أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الحج أيضا عن أبي بكر، وأبي كريب، وعن منجاب بن الحارث، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم، وعن ابن أبي عمر، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، nindex.php?page=showalam&ids=15573وبندار، وابن المثنى، ثلاثتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن يحيى، كلاهما عن أبي المحياة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=17081ومسلم بن إبراهيم، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي فيه عن يوسف بن عيسى، وهناد، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم به، وعن الحسن بن محمد الزعفراني، ومالك بن الخليل، وعن مجاهد بن موسى، وعن هناد عن أبي المحياة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فيه عن علي بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع به.
(ذكر معناه): قوله: " رمى nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله" ؛ أي: ابن مسعود، أي رمى جمرة العقبة من بطن الوادي، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: لما أتى عبد الله جمرة العقبة استبطن الوادي؛ أي وقف في بطن الوادي. قوله: " يا با عبد الرحمن" أصله: يا أبا، بالهمزة، وعادتهم تسهيل الهمزة في هذا، وأبو عبد الرحمن كنية عبد الله بن مسعود. قوله: " والذي لا إله غيره.." إلى آخره؛ حلف nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود من غير داع لذلك لأجل تأكيد كلامه؛ وذلك أنه لما سمع من nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد ما نقل عن هؤلاء الذين يرمون جمرة العقبة من فوق الوادي على خلاف ما يفعله الشارع صعب عليه ذلك، وكرهه منهم، وأنكر عليهم غاية الإنكار حتى ألجأه ذلك إلى اليمين، ثم الحكمة في ذكر nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود لسورة البقرة دون غيرها من السور، وإن كان قد أنزل عليه كل السور، أن معظم المناسك مذكور في سورة البقرة، فكأنه قال: من هنا رمى من أنزل عليه أمور المناسك، وأخذ عنه الشرع، فهو أولى وأحق بالاتباع ممن رمى الجمرة من فوقها.
(ذكر ما يستفاد منه): فيه أن السنة رمي جمرة العقبة من بطن الوادي، ولو رماها من أسفلها كره، وفي التوضيح: ولو رماها من أسفلها جاز، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: لا بأس أن يرميها من فوقها ثم رجع فقال: لا يرميها إلا من أسفلها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: رمي جمرة العقبة من حيث يتيسر من العقبة من أسفلها أو أعلاها أو وسطها كل ذلك واسع، والموضع الذي يختار بها بطن الوادي، من أجل حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، وكان nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله يرميها من بطن الوادي، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء وسالم، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وإسحاق، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: فرميها من أسفلها أحب إلي، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه أنه جاء والزحام عند الجمرة فصعد فرماها من فوقها، وفيه: أنه لا يكره قول الرجل: سورة البقرة، وسورة آل عمران ونحو ذلك، وهو قول كافة العلماء إلا ما حكي عن بعض التابعين، كراهة ذلك، وأنه ينبغي أن يقال: السورة التي يذكر فيه كذا، والأصح قول الجمهور؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=654624من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه، وغير ذلك من الأحاديث الصحيحة المرفوعة.