لما كانت القصة في حديث nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث وحديث محاضر متحدة، وكان حديث محاضر مطابقا للترجمة في قوله: " فلقيناه مدلجا"، بتشديد الدال، أي: سائرا من آخر الليل، صار حديث حفص أيضا مطابقا للترجمة من هذه الحيثية، وإن لم يكن فيه مطابقة صريحا.
ورجاله ستة؛ الأول: nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص أبو حفص النخعي. الثاني: أبوه nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث بن طلق بن معاوية. الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش. الرابع: nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي. الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود بن يزيد. السادس: nindex.php?page=showalam&ids=25أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها. وهؤلاء كلهم إلا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة كوفيون، وفيه ثلاثة من التابعين، وفيه رواية الابن عن الأب، ورواية الراوي عن خاله، وهو إبراهيم.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الحج أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب، ثلاثتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن سليمان بن عبيد الله الغيلاني، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد.
قوله: " حاضت nindex.php?page=showalam&ids=199صفية" هي بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم، معناه أن nindex.php?page=showalam&ids=199صفية حاضت قبل طواف الوداع، فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الانصراف إلى المدينة قالت: ما أراني؛ أي: ما أظن نفسي إلا حابستكم لانتظار طهري وطوافي للوداع فإني لم أطف للوداع، وقد حضت فلا يمكنني الطواف الآن، وظنت أن طواف الوداع لا يسقط عن الحائض، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما كنت طفت طواف الإفاضة يوم النحر؟ قالت: بلى، قال: يكفيك ذلك؛ لأنه هو الطواف الذي هو ركن لا بد لكل أحد منه، وأما طواف الوداع فلا يجب على الحائض، وتفسير "عقرى حلقى" قد مر غير مرة. قوله: " أطافت" ؛ الهمزة فيه للاستفهام على سبيل الاستخبار. قوله: " فانفري" ؛ أي: ارحلي.