مطابقته للترجمة في قوله: " nindex.php?page=hadith&LINKID=651664واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك"، وهذا الحديث قد مر في أوائل الحج في باب غسل الخلوق، فإنه أخرجه هناك عن أبي عاصم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء، عن صفوان بن يعلى.. إلى آخره، وأخرجه هاهنا عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم الفضل بن دكين، عن nindex.php?page=showalam&ids=17258همام بن يحيى البصري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح.. إلى آخره.
قوله: " الخلوق" بفتح الخاء المعجمة، وتخفيف اللام المضمومة وبالقاف، ضرب من الطيب. قوله: " صفرة" بالجر، عطف على المضاف إليه أو المضاف. قوله: " فأنزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم" وهو قوله تعالى: وأتموا الحج والعمرة لله على ما روى الطبراني في الأوسط أن المنزل حينئذ قوله تعالى: وأتموا الحج والعمرة لله وجه الدلالة على ذلك هو أن الله تعالى أمر بالإتمام، وهو يتناول الهيئات والصفات.
قوله: " أيسرك" بهمزة الاستفهام وضم السين. قوله: " وقد أنزل الله" في موضع الحال. قوله: " له غطيط" بفتح الغين المعجمة، وهو النخير والصوت الذي فيه البحوحة. قوله: " وأحسبه" ؛ أي: وأظنه. قوله: " البكر" بفتح الباء الموحدة، وهو الفتي من الإبل، والبكرة الفتاة، والقلوص بمنزلة الجارية والبعير كالإنسان، والناقة كالمرأة.
قوله: " فلما سري" بكسر الراء المشددة والمخففة، أي: كشف وانسرى [ ص: 127 ] أي: انكشف. قوله: " وأنق" أمر من الإنقاء، وهو التطهير، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي: " واتق" من الاتقاء بالتاء المثناة المشددة، وهو الحذر، ويروى: " ألق" من الإلقاء، وهو الرمي. قوله: " nindex.php?page=hadith&LINKID=651664واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك" ؛ أي: كصنعك في حجك من اجتناب المحرمات، ومن أعمال الحج إلا الوقوف، فلا وقوف فيها ولا رمي، وأركانها أربعة: الإحرام، والطواف، والسعي، والحلق أو التقصير.