" ورجاله أربعة"؛ الأول: nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم، هو ابن راهويه. الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير بن عبد الحميد. الثالث: nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي الكوفي، واسم أبي خالد سعد، ويقال: هرمز، ويقال: كثير، مات سنة أربع أو خمس أو ست وأربعين ومائة. الرابع: nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى، واسم أبي أوفى علقمة، مات سنة ست وثمانين، وهو أحد من روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه، ولا يلتفت إلى قول المنكر المتعصب.
" ذكر تعدد موضعه، ومن أخرجه غيره " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الحج عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، وفي المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير، وعن علي بن عبد الله عن سفيان، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، وعن تميم بن المنتصر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي، وعن إبراهيم بن يعقوب، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير.
(ذكر معناه): قوله: " عن nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير" وقال nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه في مسنده: أخبرنا جرير. قوله: " اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم" ؛ أي: عمرة القضاء. قوله: " وأتيناها" ، ويروى: " وأتيناهما"؛ أي: الصفا والمروة، وهذا هو الأصل، ووجه إفراد الضمير على تقدير: أتينا بقعة الصفا والمروة. قوله: " وأتى الصفا والمروة" ؛ أي: سعى بينهما. قوله: " أن يرميه أحد" ؛ أي: مخافة أن يرميه أحد من المشركين. قوله: " قال له صاحب لي" ؛ أي: قال إسماعيل المذكور لعبد الله بن أبي أوفى رضي الله تعالى عنه. قوله: " أكان" ؛ أي: أكان النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة " قال: لا"؛ أي: لم يدخل الكعبة في تلك العمرة، وليس المراد نفي دخوله مطلقا؛ لأنه ثبت دخوله في غير هذه الحالة. قوله: " فحدثنا" بلفظ الأمر. قوله: " nindex.php?page=showalam&ids=10640لخديجة" هي بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قوله: " ببيت" قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: أي: بقصر. قوله: " من الجنة" ، ويروى: " في الجنة" بكلمة في، قوله: " لا صخب" ، بفتح الصاد المهملة والخاء المعجمة والباء الموحدة، وهو الصياح، والنصب، بالنون، التعب، ومعنى نفي الصخب والنصب؛ أنه ما من بيت في الدنيا يجتمع فيه أهله إلا كان بينهم صخب وجلبة، وإلا كان في بنائه وإصلاحه نصب وتعب، فأخبر أن قصور أهل الجنة بخلاف ذلك ليس فيها شيء من الآفات التي تعتري أهل الدنيا.