قوله: (فأبصر درجات المدينة)، بفتح الدال المهملة والراء والجيم، جمع درجة، والمراد: طرقها المرتفعة. وقال صاحب المطالع: يعني المنازل، والأشبه الجدرات، والدرجات هي رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي: "دوحات" بفتح الدال وسكون الواو بعدها حاء مهملة، جمع دوحة، وهي الشجرة العظيمة المتسعة، ويجمع أيضا على دوح، وأدواح جمع الجمع. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: الدوائح العظائم، وكأنه جمع دائحة وإن لم يتكلم به، والدوحة المظلة العظيمة، والدوح، بغير هاء، البيت الضخم الكبير من الشعر، وفي شرح المعلقات لأبي بكر محمد بن القاسم الأنباري، يقال: شجرة دوحة؛ إذا كانت عظيمة كثيرة الورق والأغصان. وفي الجامع للقزاز: الدوح: العظام من الشجرة من أي نوع كان من الشجر.
قوله: (أوضع ناقته)؛ يقال: وضع البعير؛ أي: أسرع في مشيه، وأوضعه راكبه؛ أي: حمله على السير السريع. قوله: (وإن كانت دابة)؛ "كان" فيه تامة، والدابة أعم من الناقة، وقوله: (حركها) جواب "إن".