والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن عبد الله، وفرقه وأخرجه أيضا في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الحج عن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى. قوله: (عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر)، الحديث فيه اختلاف؛ لأن هذا يدل على أن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافعا روى عن عبد الله بغير واسطة، وإسناد الحديثين المذكورين في هذا الباب عقيب هذا الإسناد، أولهما يدل على أن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافعا روى عن سالم وعبيد الله ابني nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر عن أبيهما فذكر الحديث، والثاني يدل على أن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافعا روى عن بعض بني عبد الله؛ فلأجل هذا الاختلاف ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الإسنادين المذكورين عقيب الإسناد الأول على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
قوله: (معتمرا)، وذكر في الموطأ من هذا الوجه: " خرج إلى مكة يريد الحج فقال: إن صددت"... فذكره، ولا اختلاف فيه، فإنه خرج أولا يريد الحج، فلما ذكروا له أمر الفتنة أحرم بالعمرة ثم قال: ما شأنهما إلا واحد، فأضاف إليها الحج فصار قارنا. قوله (في الفتنة)؛ أراد بها فتنة nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج حين نزل nindex.php?page=showalam&ids=16414بابن الزبير لقتاله، وقد مر في باب طواف القارن من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع بلفظ: " حين نزل nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج nindex.php?page=showalam&ids=16414بابن الزبير"، وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: " حين نزل nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج لقتال nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير". قوله: (إن صددت)؛ أي: منعت، وهو على صيغة المجهول، وقال هذا الكلام جوابا لقول من قال له: إنا نخاف أن يحال بينك وبين البيت كما أوضحته الرواية التي بعد هذه.
قوله: (كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة فقال: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة إذا أصنع كما صنع"، وزاد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع في باب طواف القارن: " كما صنع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم". قوله: (فأهل)؛ أي: nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، والمراد أنه رفع صوته بالإهلال والتلبية. قوله: (من أجل أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم...) إلى آخره، ويروى: " من أجل أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم"؛ قال النووي: معناه أنه أراد: إن صددت عن البيت وأحصرت تحللت من العمرة كما تحلل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من العمرة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: يحتمل أن المراد أهل بعمرة كما أهل النبي صلى الله عليه وسلم بعمرة، ويحتمل أنه أراد الأمرين؛ أي: من الإهلال والإحلال، وهو الأظهر. قوله: (بعمرة) زاد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية: " من ذي الحليفة"، وفي رواية أيوب الماضية: " فأهل بعمرة من الدار"، والمراد بالدار المنزل الذي نزله بذي الحليفة، قيل: يحتمل أن يحمل على الدار التي بالمدينة. قلت: فعلى هذا التوفيق بينهما بأن يقال: إنه أهل بالعمرة من داخل بيته ثم أظهرها بعد أن استقر بذي الحليفة.