قوله: فمن كان منكم مريضا ؛ أي: من كان به مرض يحوجه إلى الحلق أو به أذى من رأسه ففدية وهو القمل والجراحة. قوله: ففدية ؛ أي: فعليه إذا حلق فدية من صيام ثلاثة أيام أو صدقة على ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من بر. قوله: أو نسك جمع نسيكة، وهي الذبيحة، أعلاها بدنة وأوسطها بقرة وأدناها شاة، وهل هي على التخيير أم لا؟ فيه خلاف يأتي بيانه إن شاء الله تعالى.