مطابقته للترجمة في قوله: (ولا ينفر صيدها)، وهذا الحديث قد مر في كتاب الجنائز في باب الإذخر والحشيش في القبر، فإنه أخرجه هناك عن محمد بن عبد الله بن حوشب عن nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب، وهو الثقفي عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد هو الحذاء، وهاهنا أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى عن عبد الوهاب.. إلى آخره، وقد ذكرنا هناك ما يتعلق به. قوله: (فلم تحل لأحد بعدي)، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: " فلا تحل"، وفي الباب الذي بعده: " وأنه لم يحل القتال فيه لأحد بعدي"، وعند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في أوائل البيع من طريق خالد الطحان عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء بلفظ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=651262فلم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي"، ومثله عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من طريق وهب عن خالد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال [ ص: 190 ] المراد بقوله: (ولا تحل لأحد بعدي) الإخبار عن الحكم في ذلك لا الإخبار بما سيقع؛ لوقوع خلاف ذلك في الشاهد كما وقع من الحجاج وغيره. قوله: (لا يختلى)؛ أي: لا يجز ولا يؤخذ. قوله: (خلاها) بفتح الخاء المعجمة مقصور، الرطب من الكلأ. قوله: (ولا تلتقط) على صيغة المجهول، وضمن "لا تلتقط" معنى لا يحل الالتقاط، ويجوز أن يكون "لا تلتقط" على صيغة المعلوم فتكون اللام حينئذ في "المعرف" زائدة، وقال الكرماني: حكم جميع البلاد هذا، وهو أن لا تلتقط إلا للتعريف. قلت: هذا للتعريف المجرد؛ أي: لا يتملكها بعد التعريف، بل يعرفها أبدا. قوله: (لصاغتنا) جمع صائغ. قوله: (إلا الإذخر) بكسر الهمزة نبت معروف، والمستثنى منه هو قوله: (لا يختلى خلاها)، ومثله يسمى بالاستثناء التلقيني.