أي: هذا باب يذكر فيه الإيمان يأرز إلى المدينة. قوله: " يأرز" بالياء آخر الحروف وبالهمزة الساكنة بعد الألف، ثم بالراء المكسورة، ثم بالزاي؛ أي: ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض فيها، وحكى صاحب المطالع عن أبي الحسن بن السراج ضم الراء، وعن القابسي فتح الراء، وقال ابن التين: الصواب الكسر.
(قلت): فعلى ما ذكروا تأتي هذه المادة من ثلاثة أبواب؛ من باب: ضرب يضرب، ومن باب: نصر ينصر، ومن باب: علم يعلم، فافهم.