1780 451 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15975أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12378جده، عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة رضي الله عنه، nindex.php?page=hadith&LINKID=651746عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله، وهذا الحديث من أفراده.
(ذكر معناه) قوله: " رعب المسيح الدجال" ؛ الرعب، بالضم، الخوف، وسمي المسيح مسيحا؛ لأنه يمسح الأرض، أو لأنه ممسوح العين؛ لأنه أعور، أو لسياحته، وهو فعيل بمعنى فاعل، ويقال فيه: مسيخ، بالخاء المعجمة؛ لأنه مشوه مثل الممسوخ، ويقال فيه: مسيح، بكسر الميم وتشديد السين المهملة؛ للفرق بينه وبين المسيح ابن مريم عليهما الصلاة والسلام، وأما معنى الدجال فكثير، واشتقاقه من الدجل وهو الكذب والخلط، وهو كذاب خلاط، ويجمع الدجال على دجالين، ودجاجلة في التكسير، وقيل: هو مأخوذ من الدجل وهو طلي البعير بالقطران، سمي بذلك؛ لأنه يغطي الحق بسحره وكذبه كما يغطي [ ص: 243 ] الرجل جرب بعيره بالدجالة، وهو القطران، وقيل: سمي به لضربه نواحي الأرض وقطعه لها، يقال: دجل الرجل؛ إذا فعل ذلك، وقيل: هو من الدجل بمعنى التغطية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد: كل شيء غطيته فقد دجلته، ومنه سميت دجلة؛ لانتشارها على الأرض، وتغطيتها ما فاضت عليه، وقيل: معناه: المموه، قاله ثعلب. وأما معنى المسيح ابن مريم؛ فعلى ثلاثة وعشرين وجها، ذكرناها في كتابنا. قوله: " على كل باب" في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: " لكل باب".
(فإن قلت): حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: " nindex.php?page=hadith&LINKID=651748ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات"، والرجف رعب، فهذا يعارض حديث الباب؟! (قلت): لا يعارضه؛ لأن الرجفة تكون من أهل المدينة على من فيها من المنافقين والكافرين فيخرجونهم من المدينة بإخافتهم إياهم؛ تغليظا عليهم وعلى الدجال، فيخرج المنافقون إلى الدجال فرارا من أهل المدينة.