مطابقته للترجمة في قوله: " كالكير تنفي خبثها"، وعمرو بن عباس، بالباء الموحدة، وقد مر في فضل استقبال القبلة، وعبد الرحمن هو ابن المهدي، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الأحكام، عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الحج عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار عن عبد الرحمن به.
قوله: " عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر" وقع في الأحكام من وجه آخر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16920ابن المنكدر قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا، قوله: " جاء أعرابي" قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في ربيع الأبرار: إنه nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم، قيل: هو مشكل؛ لأنه تابعي كبير مشهور صرحوا بأنه هاجر، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم قد مات، وفي الذيل لأبي موسى في الصحابة nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم المنقري، فيحتمل أن يكون هو هذا. قوله: " فبايعه على الإسلام" من المبايعة، وهي عبارة عن المعاقدة على الإسلام والمعاهدة، كأن كل واحد منهما باع ما عنده من صاحبه، وأعطاه خلاصة نفسه وطاعته ودخيلة أمره.
قوله: " محموما" نصب على الحال، من حم الرجل من الحمى، وأحمه الله فهو محموم، وهو من الشواذ. قوله: " أقلني" من الإقالة؛ أي: أقلني من المبايعة على الإسلام. قوله: " فأبى" ؛ أي: امتنع، والضمير فيه يرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قوله: " ثلاث مرار" يتعلق بكل واحد من قوله: " فقال "، وقوله: " فأبى" وهو من تنازع العاملين فيه، قوله: " فقال: المدينة" ؛ أي: فقال النبي صلى الله عليه وسلم.. إلى آخره. قوله: " ينصع" بفتح ياء المضارعة وسكون النون وفتح الصاد المهملة وفي آخره عين مهملة، من النصوع وهو الخلوص، والناصع الخالص. قوله: " طيبها" بكسر الطاء وسكون الياء آخر الحروف، وهو مرفوع على أنه فاعل لقوله: " ينصع"؛ لأن النصوع لازم، وهو رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية الأكثرين: " ينصع" بضم الياء وفتح النون وتشديد الصاد من التنصيع، وقوله: " طيبها" بتشديد الياء، مفعوله بالنصب، هكذا قال الكرماني: من التنصيع، ولكن الظاهر أنه من الإنصاع، من باب الإفعال، وسواء كان من التنصيع أو الإنصاع فهو متعد؛ فلذلك نصب "طيبها"، فافهم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14986القزاز: قوله: " ينصع" لم أجد له في الطيب وجها، وإنما الكلام يتضوع طيبها أي: يفوح، وقال: ويروى: " ينضخ" بضاد وخاء معجمتين، قال: ويروى بحاء مهملة وهو أقل من النضخ، يعني بالضاد المعجمة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في الفائق: يبضع بضم الياء وسكون الباء الموحدة وكسر الضاد المعجمة، من أبضعه بضاعة إذا دفعها إليه، معناه أن المدينة تعطي طيبها لمن سكنها، ورد عليه nindex.php?page=showalam&ids=14624الصاغاني بأن [ ص: 246 ] قال: وقد خالف nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري بهذا القول جميع الرواة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: المشهور بالنون والصاد المهملة.
(فإن قلت): لما قال الأعرابي: أقلني، لم لم يقله؟ (قلت): لأنه لا يجوز لمن أسلم أن يترك الإسلام، ولا لمن هاجر إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أن يترك الهجرة، ويذهب إلى وطنه، وهذا الأعرابي كان ممن هاجر وبايع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على المقام عنده. قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: ويحتمل أن بيعته كانت بعد الفتح، وسقوط الهجرة إليه، وإنما بايع على الإسلام، وطلب الإقالة فلم يقله. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: والدليل على أنه لم يرد الارتداد عن الإسلام أنه لم يرد حل ما عقده إلا بموافقة النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، ولو كان خروجه عن المدينة خروجا عن الإسلام لقتله حين ذاك، ولكنه خرج عاصيا، ورأى أنه معذور لما نزل به من الحمى، ولعله لم يعلم أن الهجرة فرض عليه، وكان من الذين قال الله تعالى فيهم: وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله