أي: هذا باب يذكر فيه: الريان الذي هو اسم علم لباب من أبواب الجنة مختص للصائمين، ووزن "ريان" فعلان، وقد وقعت المناسبة فيه بين لفظه ومعناه؛ لأنه مشتق من الري الكثير الذي هو ضد العطش، وسمي بذلك لأنه جزاء الصائمين على عطشهم وجوعهم، واكتفى بذكر الري عن الشبع؛ لأنه يدل عليه من حيث أنه يستلزمه، وأفرد لهم هذا الباب إكراما لهم واختصاصا، وليكون دخولهم الجنة غير متزاحمين، فإن الزحام قد يؤدي إلى العطش.