مطابقته للترجمة من حيث إن معنى الترجمة يدل على أن الصوم إنما يجب برؤية الهلال، والهلال تارة يكون تسعا وعشرين يوما، فهذا الحديث يبين ذلك، nindex.php?page=showalam&ids=11928وأبو الوليد هو هشام بن عبد الملك الطيالسي، وجبلة، بالجيم والباء الموحدة واللام المفتوحات، ابن سحيم، تصغير السحم بالمهملتين، الكوفي، يكنى بأبي سويرة، مصغر سارة، مات زمن nindex.php?page=showalam&ids=15501الوليد بن يزيد.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الطلاق عن nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصوم عن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ عن أبيه، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن محمد بن عبد الأعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث، الكل عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة به.
قوله: " الشهر" ؛ أي: الذي نحن فيه، أو جنس الشهر. قوله: " هكذا وهكذا" أشار بيديه الكريمتين ناشرا أصابعه مرتين فهذه عشرون. قوله: " وخنس الإبهام في الثالثة" [ ص: 281 ] أي أشار في المرة الثالثة بيديه ناشرا أصابعه وخنس الإبهام فيها، فهذه تسعة، فالجملة تسعة وعشرون يوما، ولفظ خنس بفتح الخاء المعجمة والنون وفي آخره سين مهملة معناه قبض، والمشهور أنه لازم، يقال: خنس خنوسا، ويروى حبس بالحاء المهملة والباء الموحدة بمعنى خنس، وهي رواية الكشميهني، وحاصله أن الاعتبار بالهلال فقد يكون تاما ثلاثين وقد يكون ناقصا، تسعا وعشرين، وقد لا يرى الهلال فيجب إكمال العدد ثلاثين، قالوا: وقد يقع النص متواليا في شهرين وثلاثة وأربعة ولا يقع أكثر من أربعة.