أي: هذا باب في بيان قول الله عز وجل وما يتعلق به من الأحكام، وهذه الآية إلى قوله تعالى ما كتب الله لكم رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر، وفي رواية غيره إلى آخر الآية لعلهم يتقون وجعل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذه الآية ترجمة لبيان ما كان الحال عليه قبل نزول هذه الآية، وسبب نزولها في nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب وصرمة بن قيس؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري بإسناده إلى عبد الله بن كعب بن مالك يحدث عن أبيه قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=696079كان الناس في رمضان إذا صام الرجل فأمسى فنام؛ حرم عليه الطعام والشراب والنساء حتى يفطر من الغد، فرجع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب من عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وقد سمر عنده فوجد امرأته قد نامت فأرادها، فقالت: إني قد نمت، فقال: ما نمت، ثم وقع بها، وصنع nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك مثله، فغدا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله تعالى: علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن الآية، وهكذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة وغيرهم، في سبب نزول هذه الآية في nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، ومن صنع كما صنع، وفي صرمة بن قيس، فأباح الجماع والطعام والشراب في جميع الليل؛ رحمة ورخصة ورفقا. وحديث الباب يقتصر على قضية صرمة بن قيس، قوله: " الرفث" هو الجماع هنا، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير، nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس، nindex.php?page=showalam&ids=15959وسالم بن عبد الله، nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي، وعطاء الخراساني، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل بن حيان، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: الرفث كله جامع لكل ما يريده الرجل من النساء. قوله: هن لباس لكم وأنتم لباس لهن قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل بن حيان: يعني هن سكن لكم وأنتم سكن لهن. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس: هن لحاف لكم وأنتم لحاف لهن، وحاصله أن الرجل والمرأة كل منهما يخالط الآخر ويماسه ويضاجعه، فناسب أن يرخص لهم في المجامعة في ليل رمضان؛ لئلا يشق ذلك عليهم ويحرجوا، وقيل: كل قرن منكم يسكن إلى قرنه ويلابسه، والعرب تسمي المرأة لباسا وإزارا، قال الشاعر:
إذا ما الضجيع ثنى جيدها تداعت فكانت عليه لباسا
[ ص: 290 ] وقال آخر:
ألا بلغ أبا حفص رسولا فدى لك من أخي ثقة إزاري
قال أهل اللغة: معناه فدى لك امرأتي، وذكر ابن قتيبة وغيره: إن المراد بقوله: "إزاري" فدى لك امرأتي، وقال بعضهم: أراد نفسه؛ أي: فدى لك نفسي، وفي (كتاب الحيوان) للجاحظ: ليس شيء من الحيوان يتبطن طروقته؛ أي: يأتيها من جهة بطنها غير الإنسان والتمساح. وفي (تفسير الواحدي): والدب، وقيل: الغراب. قوله: تختانون أنفسكم يعني تجامعون النساء وتأكلون وتشربون في الوقت الذي كان حراما عليكم، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري، وفي (تفسير nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم): عن مجاهد: تختانون أنفسكم قال: تظلمون أنفسكم. قوله: فالآن باشروهن أي: جامعوهن، كنى الله عنه، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وروي نحوه عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل بن حيان، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي، والربيع بن أنس، nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم. قوله: وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد في تفسيره: الولدان لم تلد هذه فهذه، وذكره أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي، والربيع بن أنس، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم في تفسيره عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، وشريح، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا في قوله تعالى: وابتغوا ما كتب الله لكم قال: ليلة القدر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: وقال آخرون: بل معناه ما أحله الله لكم ورخصه، قال ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. وعن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم: هو الجماع.