ورجاله قد ذكروا غير مرة ، وعبيد الله بن عبد الله بالتصغير في الابن والتكبير في الأب ابن عتبة بن مسعود أحد الفقهاء السبعة رضي الله عنه .
ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الجهاد عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله ، وفي المغازي عن محمود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصوم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=16696وعمرو الناقد ، أربعتهم عن سفيان به ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ومحمد بن رمح كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عنه به ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة بن يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن سفيان به .
[ ص: 46 ] ذكر معناه : قوله : " خرج إلى مكة " كان ذلك في غزوة الفتح خرج يوم الأربعاء بعد العصر لعشر مضين من رمضان ، فلما كان بالصلصل جبل عند ذي الحليفة نادى مناديه : من أحب أن يفطر فليفطر ومن أحب أن يصوم فليصم ، فلما بلغ الكديد أفطر بعد صلاة العصر على راحلته ليراه الناس ، قوله : " لعشر مضين من رمضان " رواية nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، ووقع في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد اختلاف من الرواة في ضبط ذلك ، والذي اتفق عليه أهل السير أنه خرج في عاشر رمضان ودخل مكة لتسع عشرة خلت منه . قوله : " حتى بلغ الكديد " وفي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ستأتي قريبا من وجه آخر " nindex.php?page=hadith&LINKID=673975حتى بلغ عسفان " بدل " الكديد " ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " فلما بلغ كراع الغميم " ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من رواية الحكم عن مقسم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=683855أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان فصام حتى أتى قديدا ، ثم أتي بقدح من لبن فشربه فأفطر هو وأصحابه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : اختلفت الروايات في الموضع الذي أفطر صلى الله عليه وسلم فيه ، والكل في قضية واحدة ، وكلها متقاربة ، والجميع من عمل عسفان . انتهى . قلت : الكديد بفتح الكاف وبدالين مهملتين أولاهما مكسورة بعدها ياء آخر الحروف ساكنة ، وهو موضع بينه وبين المدينة سبع مراحل أو نحوها ، وبينه وبين مكة نحو مرحلتين ، وهو أقرب إلى المدينة من عسفان ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : بينه وبين عسفان ستة أميال ، وعسفان على أربعة برد من مكة ، وبالكديد عين جارية بها نخل كثير ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول أن بين الكديد ومكة اثنان وأربعون ميلا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : وعسفان قرية جامعة بين مكة والمدينة ، وكراع الغميم أيضا موضع بين مكة والمدينة ، والكراع جانب مستطيل من الحرة مشتبها بالكراع ، والغميم بفتح الغين المعجمة واد بالحجاز ، أما عسفان فبثمانية أميال يضاف إليها هذا الكراع ، قيل جبل أسود متصل به ، والكراع كل أنف سال من جبل أو حرة ، وقديد بضم القاف موضع قريب من مكة فكأنه في الأصل تصغير قد .
ذكر ما يستفاد منه : فيه بيان صريح أنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم صام في السفر ، وفيه رد على من لم يجوز الصوم في السفر ، وفيه بيان إباحة الإفطار في السفر ، وفيه دليل على أن للصائم في السفر الفطر بعد مضي بعض النهار ، وفيه رد لقول من زعم أن فطره بالكديد كان في اليوم الذي خرج فيه من المدينة ، وذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي إلى أنه لا يجوز الفطر في ذلك اليوم ، وإنما يجوز لمن طلع عليه الفجر في السفر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : اختلفوا في الذي يخرج في سفره ، وقد بيت الصوم فقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : عليه القضاء ولا كفارة فيه ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وداود nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي، nindex.php?page=showalam&ids=13790وللشافعي قول آخر أنه يكفر إن جامع .