ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في ( سننه ) قال : هذا حديث يعرف بطلحة بن عمرو المكي ، وهو ضعيف .
قوله ( ما عجلوا الفطر ) زاد أبو ذر في حديثه : وأخروا السحور . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وكلمة "ما" ظرفية ، أي مدة فعلهم ذلك امتثالا للسنة واقفين عند حدها غير متنطعين بعقولهم ما يغير قواعدها ، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة في حديثه : لأن اليهود والنصارى يؤخرون . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة ، وتأخير أهل الكتاب له أمد ، وهو ظهور النجم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب : الحكمة في ذلك أن لا يزاد في النهار من الليل ، ولأنه أرفق للصائم ، وأقوى له على العبادة ، واتفق العلماء على أن محل ذلك إذا تحقق غروب الشمس بالرؤية أو بإخبار عدلين ، وكذا عدل واحد في الأرجح عند الشافعية ، وقال ابن دقيق العيد : في هذا الحديث رد على الشيعة في تأخيرهم الفطر إلى ظهور النجوم . قال بعضهم : الشيعة لم يكونوا موجودين عند تحديثه صلى الله عليه وسلم بذلك .
قلت : يحتمل أن يكون أنه صلى الله عليه وسلم كان علم بما يصدر في المستقبل من أمر الشيعة في ذلك الوقت بإطلاع الله عز وجل إياه .