1859 وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه لنشوان في رمضان : ويلك ، وصبياننا صيام ، فضربه .
مطابقته للترجمة في قوله ( وصبياننا صيام ) ، وإنما كانوا يصومونهم لأجل التمرين ليتعودوا بذلك ، ويكونوا على نشاط بذلك بعد البلوغ .
قوله ( لنشوان ) أي : لرجل سكران بفتح النون وسكون الشين المعجمة ، من نشي الرجل من الشراب نشوا ونشوة ، وتنشى وانتشى ، كله سكر ، ورجل نشوان ، ونشيان على العاقبة ، والأنثى نشواء ، وجمعه نشاوى كسكارى ، وزادnindex.php?page=showalam&ids=14986القزاز : والجمع النشوات ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : وهو نش ، وامرأة نشئة ، ونشوانة ، وفعلانة قليل إلا في بني أسد ، هكذا ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ، وفي ( نوادر اللحياني ) يقال : نشئت من الشراب أنشأ نشوة ونشوة ، وقال ابن خالويه : سكر الرجل ، وانتشى ، وثمل ، ونزف ، وأنزف ، فهو سكران ، ونشوان . وقال ابن التين : النشوان السكر الخفيف ، قيل : كأنه من كلام المولدين .
قوله ( صيام ) جمع صائم ، ويروى صوام ، ثم هذا التعليق ، وهو أثر nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه - وصله nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، nindex.php?page=showalam&ids=13890والبغوي في الجعديات من طريق عبد الله بن أبي الهدير أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أتي برجل شرب الخمر في رمضان ، فلما دنا منه جعل يقول للمنخرين والفم ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي ، فلما رفع إليه عثر ، فقال عمر : على وجهك ، ويحك وصبياننا صيام ، ثم أمر فضرب ثمانين سوطا ، ثم سيره إلى الشام ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي : فضربه الحد ، وكان إذا غضب على إنسان سيره إلى الشام ، فسيره إلى الشام .