هذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل القاضي في الأحكام بإسناد صحيح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عنه موقوفا، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في كتاب الطهور بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=689789لا وضوء إلا من حدث أو صوت أو ريح. وقال بعضهم: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن سهل بن أبي صالح، عن أبيه عنه مرفوعا، قلت: الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود غير ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وخلافه على ما تقف عليه الآن، وقال الكرماني : معنى " لا وضوء إلا من حدث" لا وضوء إلا من الخارج من السبيلين، قلت: الحدث أعم من هذا، وكل واحد من الإغماء والنوم والجنون حدث، وجميع الأئمة يقولون: لا وضوء إلا من حدث، فإن اعتمد الكرماني في هذا [ ص: 50 ] التفسير على حديث nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود المرفوع فلا يساعده ذلك; لأن لفظ حديث nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=662440إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد حركة في دبره أحدث أو لم يحدث، فأشكل عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا. فالحدث هنا خاص وهو سماع الصوت أو وجدان الريح وأثر nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عام في سائر الأحداث; لأن قوله: من حدث لفظ عام لا يختص بحدث دون حدث.